السبت, مايو 31, 2025
الرئيسية الأخبار كيف كان رد فعل اليمنيين على تدمير الطائرة الوحيدة في صنعاء؟
كيف علّق يمنيون على تدمير الطائرة الوحيدة في صنعاء؟

كيف كان رد فعل اليمنيين على تدمير الطائرة الوحيدة في صنعاء؟

85
0
إعلان


أدت الغارة الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي إلى استنكار واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث استهدفت الطائرة المدنية الوحيدة المتبقية لدى الحوثيين. نشر مدير المطار مقاطع توثق الهجوم، الذي وصفته شركة الخطوط الجوية اليمنية بأنه “جريمة جديدة” تسجل في تاريخ الاحتلال. الطائرة كانت تستعد لنقل حجاج بيت الله الحرام. وتساءل البعض عن سبب عدم نقل الطائرات إلى مطار عدن، رغم المخاطر المعروفة. في حين لفت آخرون إلى تحمل إدارة الشركة مسؤولية عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. المدعاات بتحقيق دولي ومحاسبة المعتدي تتزايد وسط دعوات للدفاع عن حقوق المدنيين.

أدى القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي إلى إثارة جدل كبير واستنكار على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد أن طال الهجوم الطائرة المدنية الوحيدة المتبقية لدى حكومة الحوثيين في العاصمة.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرام

إعلان

وقد نشر خالد الشايف، مدير عام مطار صنعاء الدولي، مقطع فيديو يظهر احتراق الطائرة بعد استهدافها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي.

كما نشر مقطعًا آخر لاحقًا، قال إنه يظهر عملية إخلاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية قبل لحظات من استهدافها.

من جانبها، أصدرت الخطوط الجوية اليمنية بيانًا استنكاريًا، واصفة الحادث بأنه “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني المخزي والدامي”.

ونوّهت الشركة أن الطائرة المستهدفة تعرضت لهجوم مباشر وجبان “قبل لحظات من بدء صعود الركاب، من حجاج بيت الله الحرام إلى متنها، ضمن رحلة مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية”.

تفاعل رواد مواقع التواصل مع الخبر، حيث طرح العديد منهم تساؤلات حول المسؤول عن دمار الطائرة المتبقية.

إذ تساءل بعضهم: لماذا لم تُنقل الطائرات إلى مطار عدن رغم المعرفة المسبقة بأن مطار صنعاء قد يتعرض للاستهداف الإسرائيلي؟

ورد ناشطون بأن استهداف الطيران المدني، وخاصة في أوقات السلم أو المناسبات الدينية مثل موسم الحج، يُعد جريمة مدانة ولا يمكن تبريرها.

وفي تعليقات مؤثرة، كتب أحد المتضررين: “كل مرة نحاول التمسك بأمل بسيط، يأتي عدوان جبان ليقصفه حرفيًا! هذه ليست مجرد طائرة… بل باب كان يمكن أن يعيدنا إلى أهلنا، لأرضنا، لأحلامنا المعلقة منذ سنوات”.

وأضاف: “كنت أنتظر هذه الرحلة، وكان هذا آخر أمل لي بالعودة. الاستهداف ليس استهدافًا لطائرة فحسب، بل هو استهداف للأمل وحقنا الطبيعي في التنقل والعودة للوطن. ندعا برفع الصوت محليًا ودوليًا، فهذا عدوان على شعب كامل”.

في المقابل، حمل آخرون قيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية ومديريها المسؤولية عن تدمير الطائرات، مشيرين إلى أن سلطات المطار كانت قد أُبلغت مسبقًا بموعد القصف، ومع ذلك لم يتم نقل الطائرات إلى مطارات بديلة، مما عرّض ممتلكات الشركة للتدمير في مطار صنعاء، حسب رأيهم.

وكتبت إحدى المعلقات: “أنتم المسؤولون، سمحتم للطائرة بالذهاب إلى مطار صنعاء وأنتم تعلمون أنه مستهدف، وشاهدتم قصف الطائرات فيه مسبقًا. لماذا لم تعيدوها إلى عدن أو سيئون؟”.

دعا المتضررون والمنظمات المحلية والدولية بمحاسبة إسرائيل على هذه الجريمة وإيجاد حلول تحمي المدنيين وحقهم في التنقل الآمن.


رابط المصدر

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا