إعلان


نجا طفل في الثانية من عمره بأعجوبة بعد أن سقط من الطابق الـ15 في مبنى بولاية ميريلاند. الحادث وقع يوم 15 مايو عندما سقط الطفل من شرفة مزودة بزجاج واقٍ، حيث كانت والدته موجودة في المنزل. الشجيرات والمهاد النباتي أسهمت في تقليل شدة السقوط، مما أدى إلى إصابته بكسر في الساق وبعض الإصابات غير المهددة للحياة. تم نقله إلى المستشفى وهو في حالة مستقرة. التحقيقات مستمرة لفحص معايير السلامة في الشرفات الزجاجية. الحادث يذكر بحادث مشابه في الصين، حيث نجت فتاة من سقوط من الطابق الـ25.

في حادثة أثارت دهشة كبيرة، نجا طفل عمره عامين من موت محقق بعد سقوطه من الطابق الـ15 لأحد المباني السكنية في منطقة وايت أوك بولاية ميريلاند الأميركية، وذلك بفضل شجيرات ومهاد نباتي امتصت قوة الاصطدام، مما خفف من حدة السقوط.

إعلان

وبحسب ما ذكرته شرطة مقاطعة مونتغومري، وقع الحادث يوم الخميس 15 مايو/أيار حوالي الساعة الثانية ظهراً، عندما سقط الطفل من شرفة مزودة بزجاج واقٍ بدلاً من درابزين، في مبنى يقع في شارع “أوك ليف درايف”.

وأفادت المتحدثة باسم شرطة المقاطعة شيرا جوف أن والدة الطفل كانت في المنزل وقت الحادث، وأن التحقيقات ما زالت جارية لفهم الظروف الدقيقة للواقعة، دون توجيه أي اتهامات حتى الآن.

من جهته، لفت ديفيد بازوس، مساعد رئيس خدمة الإطفاء والإنقاذ في مقاطعة مونتغومري، إلى أن سبب نجاة الطفل يعود إلى مجموعة من العوامل، أبرزها خفة وزنه وصغر حجمه، بالإضافة إلى امتصاص الشجيرات المحيطة بالمبنى لقوة السقوط. ونوّه أن هذه العوامل “ساهمت بشكل مباشر في نجاته المعجزة”.

وأظهرت اللقطات أن الطفل سقط بين الشجيرات الكثيفة التي تقع أسفل المبنى، مما أدى إلى حدوث كسر في ساقه وبعض الإصابات الداخلية، لكنها لم تكن مهددة للحياة. وتم نقله فوراً إلى مستشفى محلي لتلقي الرعاية الطبية، ومن المتوقع أن يتعافى بشكل كامل.

وصلت فرق الإطفاء والإنقاذ بسرعة إلى مكان الحادث، ووصفت حالة الطفل بأنها “مؤلمة” لكنها مستقرة. ونوّهت السلطات أن مثل هذه الحوادث نادرة جداً، وأن التحقيقات ستركز على فحص معايير السلامة في الشرفات الزجاجية.

حادثة مشابهة

تذكر هذه الحادثة واقعة مشابهة في الصين في مارس/آذار الماضي، عندما نجا فتاة في التاسعة من عمرها من الموت بعد أن سقطت من الطابق الـ25 لمبنى سكني في مدينة تانغشان بمقاطعة خبي، وهبطت على منصة في الطابق السابع. الأمر الملفت هو أن الطفلة لم تفقد وعيها رغم قوة السقوط، وكانت وحدها في المنزل عند وقوع الحادث.

وبحسب التقارير الصينية، فإن الطفلة قامت بفتح النافذة بسبب شعورها بحرارة شديدة، ولم تكن تدرك أن إطار النافذة غير مثبت، مما أدى إلى انهياره بها وسقوطها.


رابط المصدر

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا