قالها الميسري عند إسقاط عدن
(هذه المعركة لن تكون المعركة النهائية والأخيرة)
واليوم نكررها للواهمين بإن تحركهم لإسقاط ماتبقى من وجود للدولة في سقطرى سيغير المعادلة وينقذهم ويحقق لهم ما عجز أن يحققه لهم إسقاط عدن!
من يتابع خطوات الانتقالي سيجده دائماً يهرب إلى الأمام ليخرج من ورطته فيقع في ورطة أكبر ويلف الحبل أكثر على رقبته.
منذ تحرير المحافظات الجنوبية من الحوثيين والشرعية لم تبسط سيطرتها الكاملة عليها وكانت مسرح لفوضى الميليشيات الاماراتية ولكن وبسبب مغامرة النفير تمكنت الدولة من السيطرة الكاملة على شبوة وتفكيك الميليشيات فيها.
نفس الأمر سيتحقق في كل المحافظات التي تتواجد فيها الميليشيات ومنها سقطرى فكلما ذهبوا لمغامرة جديدة تخرجهم من وضعهم الصعب وتكسر الخناق عنهم، انعكست عليهم النتائج واقترب أجل مشروعهم وازداد عليهم الخناق….