صنعاء، اليمن – شن القيادي البارز في حزب الإصلاح اليمني، الحسن أبكر، هجومًا لاذعًا على مجلس القيادة الرئاسي اليمني، متهمًا أعضاءه بالعمالة والخيانة.
“لا رجال سلم ولا رجال حرب بل عملاء”
في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، قال أبكر: “فرضتم علينا يا مجلس القيادة الرئاسي ونحن مكرهين قبلنا بكم كون البديل هم جماعة صنعاء، لكنكم لم تكونوا عند مستوى المسؤولية فلا أصبحتم رجال سلم وجلبتم السلام العادل لليمن ولو بأدنى مستوياته ولا رجال حرب وحررتم البلاد وأرحتم الشعب من هذه المعاناة.”
وأضاف أبكر أن المجلس الرئاسي فشل في تحقيق أي مكاسب لليمن في الاتفاقات التي يبرمها، واتهمه بأنه “يبيع ويشتري” في هذه الاتفاقات دون أي اعتبار لمصالح الشعب اليمني.
دعوة للاستيقاظ والعودة إلى الرشد
ودعا أبكر أعضاء المجلس الرئاسي إلى “الاستيقاظ والعودة إلى الرشد” قبل أن يفقدوا ما تبقى من “علم وأرض وسيادة” اليمن.
اتهامات بالخيانة
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى مجلس القيادة الرئاسي من قبل قيادات في الشرعية اليمنية، الذين يرون أن الاتفاقات التي يتم إبرامها مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) تمثل خيانة من السعودية وتسليم اليمن للحوثيين.