قصة وفاة الصحفي اليمني يحي المريسي اليوم بلا مأوى وبحالة لا تصدق (فيديو)
في هذي الاثناء انتقل الاستاذ يحيى المريس الى رحمة الله، بالامس انتشرت صور وفيديوهات مؤلمة له اوجعت قلوب ابناء إب وعموم محافظات اليمن حزناً من مرضه وحالته المادية حيث كان مرمياً في استراحة (لوكنده) لا مأكل ولا مشرب ولا بيت يأويه ولا دواء وقد سقط على الارض قبل ايام مما تسبب بجروح في وجهه ورأسه.
تعاون الناس وأخذوه الى لكنه فارق الحياة الليلة وبإذن الله ستكون الصلاة عليه في جامع النور محافظة إب والدفن بعد صلاة الظهر.
تعليق أ. بشير سنان:
رحمك الله أخي وزميلي الإعلامي الكبير يحي المريس .. اختارك الله الى جواره مظلوما مقهورا منفيا في وطنك !
أنعي وفاة أخي وزميلي الاستاذ يحي ، ولا سامح الله كل مسؤول كان سببًا في أكل حقوقك واهمالك حتى من لقمة طعام تسد رمق جوعك ..
موجوع ، مفجوع ، مفزوع لهذا الرحيل ، حاولت عمل شيئ معك، واقسم بمن رفع سبع وبسط سبع ما أبلغني أحد بحالتك ، ولم أعلم معاناتك إلا يوم أمس حين نقلناك الى المشفى!
الفاتحة لروحك الطاهرة
تعليق الاعلامي ماجد ياسين:
مات صديقي يحي المريس
مات الصحفي الذي بذل سنوات من عمره في الصحافة واضاع شبابه في نقل رسالته الإعلامية اشتغل بها وأنشغل بها عن نفسه ليموت حتى دون أن يستكمل نصف دينه.
عاش عزيزا ومات وحيدا لم يزعل أحد لم يسيئ لأحد لم يكذب على أحد حين جائت الحرب واختفت الصحف الورقية تغيب عن المشهد الإعلامي فغابت عنه المادة وضاقت به العيشة وسوء المعيش لم يشكي ولم يبكي وظل يصارع المرض وحيدا حتى شائت الأقدار بأن يختطفه الموت منا.
بمثلما أوجعني موته أوجعني أكثر توجعه قبل وفاتة وظل يصارع المرض في دكانه بالمدينة القديمة ليتم إسعافه بعد أن كان الموت أقرب إليه من الحياة.
موجوع لماذا يهان النبلاء ويموتوا بهكذا طريقة دون توديع وسابق إنذار لست معترضا على قدر الله ولا زلت أردد لا حول ولا قوة الا بالله لكن موجوع لموته أنه ظلم كثير قبل موته وتناساه الكثير ممن رفعوا من لا شأن لهم وتركوا يحي تنهشه العزوبية والوحدة والظروف القاسية دون أن يتحصل حتى على ما يسد به رمق الجوع أو مايسعف به نفسه للمستشفى أثناء مرضه.
حصري/ ShaShof