ماحدث اليوم بالتفصيل امام مجمع السعيد التربوي ..
الشاب محمد محسن العواضي من ابناء قرية الواسطة في ميتم
جاء للمجمع يزور اخواته هناك ..
كان برفقة احدهم ..
حارس المجمع منعه من الدخول بسبب سلاحه الشخص ليضعه مع صاحبه في بوابة المجمع ..
امن المشنه بقيادة المدير صخر حمزه وافراده كانوا مراقبين للعواضي كونه مطلوب امني كما يقال ..
وبدل ان يقومون بالقبض عليه في مكان لايكون به احد ..
اقتحموا ساحة المجمع ظنا منهم ان العواضي سيسهل القبض عليه هناك كون سلاحه الشخصي ليس معه بعد ان امسكوا بسلاحه وبصاحبه الذي كان ينتظره في بوابة المجمع ..
العواضي فاجأهم بأن اخرج قنبلة كان يحملها لينزع منها الصاعق مهددا اياهم بها ..
وهذا جلعهم يتراجعون لينطلق هاربا باتجاه المركز الثقافي وهم يلاحقوه ويضربون الرصاص في الجو كما افاد لي بعض شهود العيان هناك ..
اثناء هربه سقط ارضا ولايعلم احد سبب سقوطه ارضا
هل تعثر اثناء جريانه او اصابته رصاصة احد الجنود لتنفجر به ا لقنبلة ..
تكتيم اعلامي كبير حول الحادثة ..
البحث الجنائي اخذ كل التسيجلات من كل اصحاب المحلات على امتداد الشارع من باب المجمع وحتى ركن المركز الثقافي الذي اتفجرت فيه القنبلة بالعواضي ..
كل من كان يصور تم الامساك به ..
محمد بالفعل إلتقى بأختيه الاثنتين بالساحة وسلم عليهن واعطاهن فلوس وبينما هو كذلك تفاجأ بدخول افراد المشنة رفقة مديرهم شاهرين سلاحهم نحوه للقيض عليه ..
الا ان المدرسات صرخن برعب وطلبن منهم ان لا يتقابلوا وسط المدرسة ..
احدى اخواته وهي الكبرى انهارت من البكاء بعد مشاهدتها لشقيقها وهو يطارد وعند سماعها لصوت للرصاص ثم صوت الانفجار وتم طمئنتها من قبل المدرسات انه بخير وانه قد هرب وتمت مرافتقها مع شقيقتها بمعية الاستاذ علي المرتضى ووكيلتين من المجمع الى قريتها في ميتم ..
سخط شعبي كبير ضد امن المشنة الذين حاولوا القبض على شخص مسلح في مكان عام ودخولهم ساحة المجمع الممتلئ بالطلبات والمدرسات وهذا لايقوم به الا المراهقين الذين لايملكون أدنى حس أمني ..
الان اقفال كل المحلات في الشارع مخافة ان يحدث شئ اخر بسبب الحادثة .خصوصا بعد حضور اقرباء العواضي للمكان ..
واي مستجدات أخرى سوف اوافيكم بها …