بخصوص ما حصل في قرية الدهما حيسان بعدان هذه الصورة تظهر المسلحين الذين قدموا من صنعاء و ذمار ومناطق أخرى في تعصب واضح ضد الحاج الشارقي في بعدان – إب (حصري شاشوف الإخبارية)
القصة بدأت بسبب خلاف بين نجل الشارقي وأحد أقرباء هذه العصابة على مبلغ مئة ألف دولار خارج اليمن ،تحديدا في ماليزيا.
المسلحين وبشكل همجي نزلوا باسلحتهم ويشتوا من الحاج الشارقي ان يدفع لهم المبلغ بالقوة مع ان الحاج الشارقي ماله علاقة بالموضوع والمشكلة مع نجله والجميع تجار بماليزيا.
المفترض عليهم ان يتقدموا بشكوى لجهات الاختصاص هناك بماليزيا في حال كان لهم حق. أما ان ينزلوا يخيموا بهذا الشكل المقرف داخل القرية، روعوا النساء والأطفال فهذا سلوك العصابات.
الحاج الشارقي بكل إحترام قال لهم : اذا لكم حق ارفعوا دعوة ضد إبني في ماليزيا دام والقضية هناك خارج اليمن.
ردوا : أصحاب بعدان أغنياء ومعهم فلوس وعليهم ان يفرقوا المبلغ، يعني شحته عيني عينك للأسف.
الليلة وبعد أن نفذ صبر أصحاب بعدان ، اجتمعوا من كل القرى، حاصروهم بعد أن بدأو هم برمي قنبلتين إلى داخل بيت الشارقي.
فجاء الرد الحازم من أبناء بعدان ، حاصروهم وقبضوا على اثنين منهم بعد اشتباكات دامت لأكثر من ساعة بينما البقية فروا في الوديان .
أمن إب تدخل في اللحظات الأخيرة وسارع بإرسال اطقم عسكرية حيث أستلم الأشخاص الذين تم القبض عليهم ومازال أفراد الأمن منتشرين الآن في أكثر من مكان بحثا عن البقية .
نعرف أصحاب صنعاء، وذمار، رجال وقبائل محترمه وعريقة ولا ترضي بهذا السلوك المشين.