هيئة الآثار اليمنية تحذر من تهريب الحرف اليدوية والتراثية
في خطوة هامة لحماية التراث الثقافي اليمني، أصدرت هيئة الآثار والمتاحف بصنعاء تعميماً جديداً يلزم جميع تجار الحرف اليدوية والفضية والمنتجات الحرفية الأخرى بالحصول على التصاريح اللازمة قبل تصدير أي من منتجاتهم. يأتي هذا التعميم في أعقاب ملاحظة زيادة في عمليات تهريب الحرف اليدوية والتراثية اليمنية خارج البلاد، مما يهدد بتفريط في جزء هام من الهوية الثقافية اليمنية.
نص المقال:
أصدرت هيئة الآثار والمتاحف بصنعاء تعميماً هاماً موجهاً إلى جميع تجار الحرف اليدوية والفضية والمنتجات الحرفية الأخرى، شددت فيه على ضرورة الحصول على التصاريح اللازمة قبل تصدير أي من هذه المنتجات. يأتي هذا الإجراء في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي والأثري اليمني وحمايته من التهريب والسرقة.
وأوضحت الهيئة أن هذا القرار جاء بعد ملاحظة زيادة في عمليات تهريب بعض المنتجات الحرفية اليمنية ذات القيمة التاريخية والفنية، مثل الفضة والعقيق والمرجان والملابس التقليدية، خارج البلاد بطرق غير مشروعة.
يهدف هذا التعميم إلى تنظيم عملية تصدير الحرف اليدوية والتأكد من أن هذه المنتجات تصدر بطريقة قانونية، وأنها لا تُستخدم في عمليات تهريب أو بيع غير مشروع. كما يسعى التعميم إلى حماية الحرفيين اليمنيين وضمان حصولهم على حقوقهم المشروعة.
الخاتمة:
يعتبر هذا القرار خطوة إيجابية في جهود حماية التراث الثقافي اليمني، حيث يساهم في الحد من عمليات تهريب الحرف اليدوية والتراثية، ويضمن الحفاظ على هذه القطع الثمينة داخل اليمن. كما يشجع على تطوير قطاع الحرف اليدوية في اليمن ودعم الحرفيين اليمنيين.