نشر الإعلامي في قناة الجزيرة فيصل القاسم خبراً على موقع سوشال التابع له نقلاً عن صحيفة عالمية: أنه تم اتخاذ قرار ضد روسيا قوته تعادل قنبلة نووية! فما هو هذا القرار؟ التفاصيل:
قالت صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية إن استبعاد البنوك الروسية من نظام سويفت (Swift) المالي العالمي سيكون له تأثير هائل عليها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قيد الدراسة لكنها لم تنفذ بعد.
وأضافت أن الأوروبيين والأميركيين يتحدثون منذ أسابيع عن هذه المسألة كإحدى العقوبات التي يمكن اللجوء إليها لجعل روسيا تدفع ثمنا باهظا لعملها العسكري ضد أوكرانيا.
لكن الصحيفة لفتت إلى أن هذا الأمر لا يزال محل نقاش لأن “سويفت هو السلاح النووي” وفقا لمسؤول فرنسي مطلع على الأمر، وما يعنيه في المجال المالي.
وذكرت أن هذه الخطوة يمكن أن تكون جزءا من المجموعة التالية من العقوبات إذا تجاوز الجيش الروسي خط الأراضي الانفصالية باتجاه الغرب.
معنى سويفت
وأشارت لوفيغارو إلى أن اسم سويفت قد لا يكون معروفا لدى عامة الناس، ولتقريب المفهوم قالت الصحيفة “إذا سبق لك تقديم طلب تحويل إلى البنك الذي تتعامل معه -على سبيل المثال لحجز منزل عطلتك في إيطاليا- فقد استخدمت سويفت دون معرفة ذلك”.
إنه نظام مراسلة آمن تستخدمه آلاف البنوك حول العالم في بورصاتها من أجل إجراء تحويلات بسيطة لتسوية معاملات عملائها أو تبادل الأوراق المالية أو الأسهم أو السندات.
ومن الناحية الرسمية، يعتبر سويفت جمعية تعاونية بموجب القانون البلجيكي، تأسست في السبعينيات، ويتيح هذا النظام إمكانية تأمين وأتمتة عمليات التبادل، وبالتالي توفير وقت كبير مقارنة بأجهزة الفاكس القديمة.
ولتوضيح أهميته لروسيا، ضربت لوفيغارو المثال التالي: إذا اشترت مجموعة النفط الروسية “نوفاتيك” (Novatek) مضخة لآبارها من مورّد ألماني فإن رسالة سويفت من بنك نوفاتيك الروسي المرسلة إلى البنك الألماني للمورّد ستؤمّن الدفع تلقائيا، لذلك، فإن “سويفت مادة تشحيم ثمينة لميكانيكا الأعمال التجارية في العالم”.
وقالت إن هناك حوالي 11 ألف عضو في نظام سويفت، بما في ذلك حوالي 300 بنك روسي، فإذا تم فصل البنوك الروسية بقرار من الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة عن رسائل سويفت فسيتعين عليها تنفيذ معاملاتها مع شركائها الأجانب بالطريقة القديمة، أي عن طريق الفاكس، وهو أمر يستغرق وقتا طويلا للغاية.
كما يمكن أن يتم ذلك عبر تبادل رسائل بريد إلكتروني أو رسائل من نوع “تليغرام” (Telegram)، لكنها تتطلب تدخلا بشريا ولا تقدم نفس ضمانات الأمان، وستكون تلك المعاملات أيضا “مملة وخطيرة، وسوف تنطوي على مخاطر قانونية، لذلك سيكون هناك تأثير على الاقتصاد الحقيقي”، حسب مصدر حكومي.
نبذ البنوك الروسية
وتذكر الصحيفة أن روسيا أخذت العبرة من العقوبات التي فرضت على إيران والتي حرمتها من هذا النظام منذ 2012، وكان تأثيره -حسب المسؤول الفرنسي- “هائلا”.
وإيران لا تتمتع بالمكانة المالية نفسها التي تتمتع بها روسيا، وقد طور البنك المركزي الروسي برنامج خدمة رسائل مالية “إس بي إف إس” (SPFS) منذ عام 2014 ودخل الخدمة عام 2019.
وتنقل الصحيفة عن أوليفييه دورغانز -وهو محام متخصص في العقوبات الدولية- توضيحه أن “حوالي 400 مؤسسة مالية وبنك روسي مشتركة فيه و8 بنوك أجنبية فقط”، مما يعني أن البديل المحلي لسويفت لن يسمح بالتبادلات السلسة والآمنة مع الدول الأجنبية، كما يؤكد دورغانز أن “حجب سويفت سيجعل البنوك الروسية منبوذة”.
وأضاف أن “روسيا تعتمد بشكل كبير على سويفت بسبب صادراتها الهيدروكربونية التي تبلغ مليارات الدولارات”.
الحملة السخيفة ضد السويد واتهامها باختطاف أطفال أجانب من بيوتهم ليست سخيفة فحسب، بل ستين ألف سخيفة ولا تنطلي إلا على المغفلين فقط. لا يمكن أن نتصور هذا البلد الراقي جداً أن يُقدم على أفعال كهذه وهو من أكثر بلدان العالم حفاظاً على حقوق الطفل بشكل خاص والإنسان بشكل عام. العبو غيرها
— فيصل القاسم (@kasimf) February 23, 2022
هذا ما نشره اليوم الاعلام الأمريكي حول العقوبات الأمريكية على روسيا . pic.twitter.com/inulHoX9j8
— فيصل القاسم (@kasimf) February 23, 2022
تاريخيا لم تواجه أمريكا الروس عسكريا،بل حاربتهم إعلاميا وسياسيا واقتصاديا،وحتى عندما غزوا أفغانستان واجهتهم عبر أذرعها الجهادية، وهي قادرة على تكرار ذلك بأي منطقة لا ترضى بوجود الروس فيها،فلو حركت أذرعها فهذا يعني أنها تعارض الوجود الروسي هنا وهناك، وإذا سكتت فالسكوت علامة الرضا
— فيصل القاسم (@kasimf) February 23, 2022
كذلك فريدريتش ميرتز زعيم المعارضة الالمانية و خليفة انجلا ميركل يرفض طرد البنوك الروسية من نظام سويفت البنكي العالمي و يبرر موقفه ان اي اجراء مثل هذا ضد روسيا سيضر بالاقتصاد الالماني pic.twitter.com/KXJfCZnyqN
— SpongyBozz (@spanerkabsabawi) February 23, 2022
الحل في ايقاف غطرسة امريكا وفرضها عقوبات احادية
هــوا
اطلاق نظام سويفت جديد خارج عن سيطرة امريكا واليهود وتعامل بقبة دول العالم بهذا النظام الجديد
والتعامل بعملة غير الدولار الامريكي
لكن هذا صعب. جدا الا اذا اتخذت الدول الاقتصادية الكبرى هذا الفرار مثل الصين وروسيا وغيرها.— سقراط السياسة● (@Ralmaswri) February 23, 2022
نظام سويفت ليس حكرا على جهة ما وهو ملك كافة البنوك والمؤسسات المالية المشاركة به حوالي 3500 مؤسسة وبالتالي لا يمكن وقفه.
— Salim Al-Armali (@searmali) February 23, 2022
الاوروبيين محتاجين هالمشروع اكثر من الروس 😂 ، عمومًا النفط ارتفع وروسيا اكبر المصدرين والغاز سيرتفع اكثر وروسيا منفردة تقريبًا بالسوق الاوروبي .. اي عقوبات لاتشمل حذف روسيا من نظام سويفت هي فارغة وتؤلم الغرب كما تؤلم الروس . https://t.co/f15QHPX057
— Ray (@realSanad) February 23, 2022