مهم جدًا يجب عليكم قراءته ومشاركته جميعًا. انشروه بكل مكان في الواتساب وبجميع المجموعات، خاصةً النساء.
شركة كيو نت تتورط في طرق احتيالية تجعل من الضحية فريسة سهلة لا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها. إياكم والوقوع في شباكهم. حذروا نسائكم، فهن أكبر الضحايا. تنشط المسوقات في صالات الأفراح والمناسبات، وتتعمد الظهور بالمجوهرات مما يلفت انتباه النساء، فيسألن عن مصدرها وكيف حصلن عليها وما إلى ذلك. ثم توجِّهنهن لشركة كيو نت الماليزية وتقول إنها اشتركت بمبلغ 10 آلاف دولار وحصلت على هذه المجوهرات في غضون 3 أشهر فقط.
النساء يندفعن لبيع ذهبهن ويساهمن ويحلمن بالثروة. يوقِّعن عقدًا باللغة الإنجليزية دون معرفة محتواه، ثم يوقِّعن تعهدًا يحملهن مسؤولية الخسارة. وبعد فترة، تسألهن عن الأرباح، فيقولن إنها تعتمد على تفاعلهن ونشاطهن، وأنهن يجبن على توجيه 3 مساهمين على الأقل وأن تحصلن على عمولتكن من الرأس، وإذا جلبتن المزيد ستكون العمولة أكبر. وعندما تسألهن عن مصدر الأرباح، يقولن إنها تأتي من العملاء الذين يتعاونن معهن.
إذا قالت إحداهن “أنتم نصابين” ورغبت في استرداد أموالها، يقولون لها إنها وقعت على عقد وتعهد، وأن أموالها مجمدة، وإذا شهرت عن الشركة، ستتعرض للمقاضاة ولن ينفعها أحد. ثم يظهر ثلاثة أشخاص في المجموعة يدعون أنهم محامون ويهددون الضحية بالمقاضاة حتى يبيع منزلها.
الضحية تشعر بالخوف ولا يكون لديها خيار سوى الدخول في العمل وتضليل الآخرين، وبهذه الطريقة تصبح شريكًا في الجريمة وتستمر الدائرة في التوسع والنمو.
إياكم والسكوت عنهم أو مشاركتهم في الجريمة. بلغوا عنهم ولا تيجب محاسبتهم على جرائمهم. وعلى الأجهزة الأمنية أن تقوم بملاحقة هؤلاء المحتالين، حيث يوجد الكثير من الضحايا. لا تجعلوهم يستفيدون من الآخرين. لا يوجد عقد شرعي هنا، بل يوجد احتيال ومحتالين يستهدفون المواطنين.
الضحايا لا ينبغي أن يسكتوا، بل يجب عليهم إبلاغ المندوب أو المندوبة على الفور. يجب محاسبتهم على جرائمهم، وعلى الأجهزة الأمنية أن تقوم بضبطهم وسجنهم حتى يتم استعادة أموال الناس.
صورة التعهد التي تم تضمينها في التغريدة غير قيمة، إذ لا يمكن أن تعتبر ملزمة بأي شكل من الأشكال.
المصدر: مقتبس من معلومات اوردها الأخ علي التويتي