كشفت مصادر مطلعة معلومات جديدة حول وضع عيدروس الزبيدي في المملكة العربية السعودية.
وذكرت المصادر، أن السلطات السعودية صادرت جواز وجوال عيدروس، لأسباب غير معلومة.
وكانت مصادر إعلامية أكدت في وقت سابق أن عيدروس ممنوع من العودة إلى عدن، بسبب عرقلة القوات التابعة له لعمل مجلس القيادي الرئاسي.
وذكرت المصادر أن رئيس مجلس القيادة عاد إلى عدن بعد حصوله على ضمانات بعدم عرقلة عمل المجلس.
ولم يتمكن المجلس من ممارسة مهامه، بسبب العراقيل التي وضعها أمامه الانتقالي، إضافة إلى الأحداث التي شهدتها شبوة وأبين.
ولفتت المصادر إلى أن استبدال قوات الانتقالي بأخرى تابعة للتحالف في قصر معاشيق بعدن يأتي في هذا السياق.
تساءل مهتمون عن مصير عيدروس الزبيدي سياسيا بعد منعه من العودة إلى عدن في الوقت الحالي.
وكتب الناشط السياسي عادل الحسني، عبر حسابه على موقع تويتر: هل سيتم إخراج عيدروس الزبيدي من الحياة السياسية كما فعل التحالف بهاني بن بري
وأضاف: الجواب لا، لأن عيدروس من رجالهم الأوفياء ولا يمكن أن يفرطوا به.
وأضاف، تعليقا على الإجراءات التي اتخذت بحقه في الرياض مؤخرا: فقط هسوه وقرصوا أذنه وحذروه من بعض الملفات التي هي أكبر منه.
وأوضح أن أهم هذه الملفات ملف الشرق حضرموت والمهرة، والتي يجب عليه أن لا يتدخل فيها.
يشار إلى أن عيدروس لم يعد مع رئيس مجلس القيادة إلى عدن ما أثار الكثير من التكهنات حول وضعه.
فيما غرد رئيس مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية الصحفي انيس منصور
(ماذا حصل الليلة للقائد عيدروس الزبيدي في السعودية!؟
مهما اختلفنا مع عيدروس لكن لن نقبل اي مساس به من ايادي خارجية ولن نرضى ان يعتقل امين العكيمي ويهان عيدروس الزبيدي من شلل بول البعير
كشخص مناهض لمشروع عيدروس بالنقد والهجوم عليه في اطار خلاف سياسي يمني يمني داخلي اعلن تضامني الليلة معه ومع كل يمني يتعرض لاي اهانة واذلال وظلم
ودعاء انيس الصبيحي الى حملة يمنية تضامنية واسعه
كــلنا عيدروس الزبيدي
المصدر: وسائل اعلام مواقع التواصل الاجتماعي