إعلان

17 يوليو ميلاد البناء والتنمية وانفتاح اليمن على العالم الخارجي تحت وسم فجر الديمقراطية 17 يوليو تنطلق تظاهرة الكترونية واسعة في اليمن لأحياء ذكرى تولي الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح السلطة، علي عبدالله صالح الذي أستشهد قبل 6 سنوات و 8 أشهر ولا يزال حاضراً بقوة في وجدان اليمنيين، رغم مرور السنوات.

علي عبدالله صالح رمز يفتقده اليمنيون

يعتبر الكثير من اليمنيين أن علي عبدالله صالح كان زعيماً فريداً، يتمتع بصفات القوة والحزم، وأنه كان قادراً على جمع المتناقضات في شخصيته. يفتقده اليمنيون في كل مكان، في بيوتهم وشوارعهم ومدنهم وجبالهم وصحاريهم وبحارهم.

إعلان

إنجازات وإخفاقات علي عبدالله صالح

تولى علي عبدالله صالح السلطة في سن مبكر، في مرحلة استثنائية وخطيرة من تاريخ اليمن. تمكن من إخماد انقلاب الناصريين ضده في غضون شهر واحد فقط، مما يدل على حنكته السياسية والعسكرية. وعلى الرغم من إنجازاته، إلا أنه لم يكن خالياً من الأخطاء والانتقادات.

الحنين إلى زمن علي عبدالله صالح

في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها اليمن اليوم، يتزايد الحنين إلى زمن علي عبدالله صالح، حيث يرى البعض أنه كان قادراً على الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها. يتساءل الكثيرون: من لنا برجل مثل علي عبدالله صالح ينقذ اليمن من المستنقع الذي سقطت فيه؟

لم يتقبل اليمنيون حقيقة استشهاد علي عبدالله صالح

في ذكرى تولي علي عبد الله صالح للسلطة، يستذكر اليمنيون قيلاً يمنياً عظيماً، ويترحمون عليه، متمنين أن يظهر زعيم مماثل يعيد لليمن مجدها وحضورها، وللشعب كرامته، وللوطن سيادته وحريته واستقلاله لكن.. على الرغم من مرور ما يقرب من 7 سنوات على استشهاده، إلا أن هناك قطاعاً من اليمنيين لم يتقبلوا حقيقة رحيل علي عبدالله صالح. تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات و مقاطع فيديو تؤكد أنه لا يزال على قيد الحياة ويقيم في الأردن. يتصدر هذه الادعاءات شخصيات يمنية معروفة بولائها للرئيس السابق، ويقسمون على صحة هذه المعلومات.

هذه الظاهرة تعكس مدى تعلق جزء من الشعب اليمني بشخصية علي عبدالله صالح، والحنين إلى زمن حكمه الذي يعتبرونه أكثر استقرارًا وأمانًا.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك