سيقرر “عبدالعزيز بن حبتور”، الذهاب إلى مسقط أو عمان، بذريعة اجراء فحوصات طبية، ومن هناك سيذهب على الرياض.
ومن الرياض سيتحول إلى بطل، وسيخرج يقول “حاولنا اصلاح الميليشيات الحوثية، ولكننا فشلنا”.
ونتيجة لاقراره بالفشل، سيتم تعيينه رئيسا لحكومة مجلس القيادة الرئاسي.
سيقوم سفير السعودية لدى اليمن بتعميم وسم “حبتور رجل المرحلة”، وسيقول عادل موفجة ان عبدالعزيز بن حبتور رجل توافقي – جنوبي ومحسوب على الحوثيين – لأن يكون رئيسا لحكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون بالنصف، وسيحاول ايهام الناس ان اقالة بن حبتور “تمت بالتوافق بين الحوثيين والسعوديين”.
سيعود بن حبتور إلى سيئون، لأدراكه ان عودته إلى عدن التي خانها “مستحيلة”، وهناك سيطلق تصريحات نارية “الوحدة – الوحدة”، وسيخرج اليمنيون يحتفون ببن حبتور الرجل الوحدوي الذي لا يشق له غبار.
وفي غفلة من احتفال اليمنيين بتصريحات بن حبتور، ستكون الأذرع الإيرانية قد احكمت قبضتها على صافر ومأرب، بذريعة هذه موارد الشعب اليمني.
سيخرج متحدث التحالف العربي يعلن ان بعض العناصر الحوثية تسللت للسيطرة على “صافر”، وسيطالب المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات للانسحاب من صافر.