إب – خاص: في مشهد بطولي ملهم، تمكن عبدالمجيد الفخري من مدينة جبلة بمحافظة إب من إنقاذ أسرة بأكملها، بما في ذلك طفل رضيع، من الغرق في سيول جارفة اجتاحت المنطقة.
هذا الفعل النبيل الذي أظهرته شجاعة الفخري وحسه الإنساني العالي، أثار إعجاب الرأي العام اليمني، الذي عبر عن فخره بهذا البطل الوطني.وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قصته، مؤكدة على أن اليمن تزخر بالأبطال الحقيقيين الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية.
رسالة واضحة للحكام
لم يقتصر تفاعل الناس مع قصة الفخري على الإشادة به فحسب، بل تعداه إلى توجيه رسالة واضحة إلى الحكام والمسؤولين، حيث طالبوا إياهم بالاقتداء بشجاعة وإنسانية الفخري، وترك الخلافات السياسية جانباً والتركيز على خدمة الشعب وحماية أرواحه.
وشدد المغردون على أن الفخري قدم درساً عملياً في القيادة الحقيقية، وأظهر كيف يمكن للفرد أن يكون قدوة حسنة للمجتمع، في حين أن الكثير من الحكام يتحدثون عن الإصلاح والإنقاذ وهم في الواقع يمارسون القمع والظلم.
بطل في زمن الأزمات
تعتبر قصة عبدالمجيد الفخري مثالاً ساطعاً على أن الأزمات تبرز أفضل ما في الإنسان، وأن هناك دائماً أبطال مجهولون يعملون بصمت لإنقاذ الآخرين.
ختاماً:
إن ما قام به عبدالمجيد الفخري هو أكثر من مجرد عمل إنساني، بل هو رسالة أمل في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن. إنه دليل على أن الخير لا يزال موجوداً في قلوب اليمنيين، وأن هناك دائماً أمل في مستقبل أفضل.
[أحمد الفخري][شاشوف الإخبارية][16 أغسطس 2024]