إعلان

حصري (موقع شاشوف الإخباري) دعا فتحي بن لزرق، الشخصية السياسية البارزة في جنوب اليمن، إلى ضرورة إصلاح المنظومة الأمنية في عدن، وإخراج العناصر غير المؤهلة والمشبوهة منها. وشدد على أن هذا المطلب يجب أن يحظى بدعم شعبي واسع، معتبراً إياه خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار والأمن في المدينة.

وفي تصريح له، أكد بن لزرق أن المنظومة الأمنية في عدن تعاني من وجود “أصحاب السوابق واللصوص والمتهبشين والمحششين وعيال السوق وأرباب السوابق”، بالإضافة إلى أشخاص جلبتهم حرب 2015 من قاع المجتمع. واعتبر أن هؤلاء يشكلون عائقاً أمام تحقيق الأمن والاستقرار في المدينة، داعياً إلى إبعادهم عن المناصب الأمنية وتمكين الكفاءات والكوادر المؤهلة.

إعلان

وأكد بن لزرق أن عودة الأمن والاستقرار إلى عدن لن تتحقق إلا من خلال إعادة هؤلاء الأشخاص إلى أماكنهم السابقة، وتعيين ذوي الكفاءات والنزاهة في المناصب الأمنية. وشدد على أهمية أن يلتف الناس حول هذا المطلب ويدعموه، معتبراً إياه السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الأمنية التي تعاني منها المدينة.

تأتي دعوة بن لزرق في ظل تصاعد المخاوف الأمنية في عدن، وتزايد حدة الاشتباكات والتفجيرات التي تشهدها المدينة. وتعتبر هذه الدعوة بمثابة رسالة إلى الجهات المسؤولة بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لإصلاح المنظومة الأمنية، وتطهيرها من العناصر الفاسدة وغير المؤهلة.

ماذا يجري في عدن خلال الـ 48 ساعة الماضية وحتى الان:

استشهاد جندي في مداهمة أمنية بحي الممدارة بعدن بحثاً عن خاطفي المقدم علي عشال الجعدني

شنت قوة أمنية مشتركة، فجر اليوم، مداهمة على وكر في حي الممدارة بمدينة عدن، بحثاً عن مطلوبين في قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.

ووفق بيان صادر عن الحزام الأمني بعدن، شاركت في المداهمة قوات من أمن أبين وشرطة دار سعد، بقيادة أبو مشعل الكازمي ومصلح الذرحاني، ولاحقاً وصلت تعزيزات من الحزام الأمني للمساهمة في السيطرة على الموقف.

وأكد البيان أنه تم إلقاء القبض على اثنين من المتهمين في قضية الاختطاف خلال المداهمة، فيما لا تزال عملية ملاحقة بقية المطلوبين جارية.

وخلال المداهمة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوة الأمنية ومسلحين متحصنين في الوكر، أسفرت عن استشهاد الجندي عبدالله الشكلي، مرافق مدير أمن أبين.

وتأتي هذه العملية الأمنية في إطار جهود مكثفة تبذلها السلطات الأمنية في عدن لكشف ملابسات اختطاف المقدم الجعدني، وتقديم الجناة للعدالة.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك