في تصعيد خطير للنزاع بين إسرائيل وحزب الله، أعلن الحزب اللبناني اليوم عن شن هجمات صاروخية مكثفة على مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل، ردًا على اغتيال أحد عناصره في مدينة صور اللبنانية.
أكد حزب الله في بيان رسمي أنه قصف مقر قيادة فرقة الجولان الإسرائيلية بثكنة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بأكثر من 100 صاروخ كاتيوشا. كما أعلن الحزب عن قصف مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ فلق.
وأوضح الحزب أن هذه الهجمات تأتي في إطار الرد على “الاعتداء والاغتيال” الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في مدينة صور.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن إطلاق نحو 100 صاروخ من لبنان، مشيرًا إلى أن معظمها سقط في مناطق مفتوحة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، بعد سلسلة من الأحداث التي شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة. وقد أعربت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن قلقها إزاء هذا التصعيد، ودعت الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.
ويتوقع أن يكون لهذه الهجمات تداعيات كبيرة على الوضع الأمني في المنطقة، خاصة في ظل التهديدات المتبادلة بين الطرفين. ويخشى المراقبون من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وحزب الله.