الحوثيون يعلنون عن فتح طريق مأرب-صنعاء المحاصرة اعتبارًا من اليوم الثلثاء
صنعاء، اليمن: أعلن رئيس اللجنة العسكرية لأنصار الله (الحوثيين)، اللواء الركن يحيى الرزامي، امس الاثنين، عن استكمال الإجراءات العسكرية والأمنية لفتح طريق مأرب – الجوبة – رداع – صنعاء اعتبارًا من اليوم الثلاثاء. يأتي هذا الإعلان بعد أشهر من المفاوضات والجهود المبذولة لإنهاء الحصار الذي فرضته الجماعة على هذه الطريق الحيوية.
تفاصيل الإعلان:
- فتح الطريق: أكد اللواء الرزامي أن الطريق ستكون جاهزة للاستخدام من قبل المسافرين والمركبات اعتبارًا من اليوم الثلاثاء.
- دعوة للطرف الآخر: دعا الرزامي الطرف الآخر (الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا) إلى قبول المبادرات السابقة التي أعلنت عنها جماعة الحوثي لفتح طرق أخرى في تعز والضالع.
- مبادرات سابقة: سبق للحوثيين أن أعلنوا عن فتح الطريق ذاتها في 10 مايو/أيار الماضي، إلا أنهم لم يسمحوا للمسافرين بالمرور منها حتى اليوم.
- استغراب السلطة المحلية في مأرب: أعربت السلطة المحلية في محافظة مأرب عن استغرابها لتأخر الحوثيين في التعاطي مع مبادرة “فتح الطرقات” التي أطلقتها في فبراير/شباط الماضي.
أهمية فتح الطريق:
- فك الحصار عن مأرب وصنعاء وبقية المحافظات: يعتبر فتح هذه الطريق خطوة هامة لفك الحصار عن محافظة مأرب وبقية المحافظات اليمنية في فترة تعاني فيها اليمن أزمة إنسانية خانقة مستمرة طيلة سنوات الحرب.
- تسهيل حركة التنقل: سيسهم فتح الطريق في تسهيل حركة التنقل بين محافظتي مأرب وصنعاء، مما سيعود بالنفع على المواطنين والتجار.
- بناء الثقة: يمكن أن يساهم فتح الطريق في بناء الثقة بين الأطراف المتصارعة في اليمن، ويمهد الطريق لمزيد من التقدم في عملية السلام.
ردود الفعل:
- ترحيب دولي: رحبت العديد من الدول والمنظمات الدولية بفتح الطريق، ودعت الأطراف اليمنية إلى اغتنام هذه الفرصة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
- شكوك من بعض الأطراف: أعربت بعض الأطراف اليمنية عن شكوكها في نوايا الحوثيين.
الخطوات القادمة:
مراقبة التنفيذ: من المتوقع أن تراقب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى تنفيذ اتفاق فتح الطريق، والتأكد من التزام جميع الأطراف به.
مواصلة المفاوضات: يجب على الأطراف اليمنية مواصلة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي شامل للصراع في البلاد.