في لفتة إنسانية تعكس روح التكافل والتضامن في عيد الأضحى المبارك، دشنت خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، مشروعًا لتوزيع أضاحي العيد على 660 أسرة من الأهالي في ريف المدينة، شملت منطقة البُغيل التابعة إدارياً لمديرية الجرّاحي والمناطق المجاورة لها.
وقد لاقت هذه المبادرة الإنسانية استحسانًا واسعًا من قبل الأهالي والمسؤولين المحليين، حيث أشاد القائم بأعمال الأمين العام للمجلس المحلي بحيس، علي زهير، بالجهود التي يبذلها عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وتوجيهاته للخلية الإنسانية بالنزول الميداني وتوزيع اللحوم على الأسر الأكثر احتياجًا في المناطق المحررة من ميليشيا الحوثي، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
من جانبه، أكد مدير فرع الخلية الإنسانية بالحديدة، محمد المعصلي، أن هذا التدشين يأتي استكمالًا للتدشين الذي شمل المناطق المحررة بالحديدة لعدد 2600 أسرة من الأشد فقراً والأرامل والمعسرين والأيتام، مؤكدًا على التزام الخلية الإنسانية بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين في كافة المناطق المحررة.
تأتي هذه المبادرة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن جراء الحرب والنزوح، وتعكس حرص المقاومة الوطنية على مد يد العون للمواطنين والتخفيف من معاناتهم، خاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية التي تتطلب تكاتف الجهود وتعاون الجميع لتوفير احتياجات الأسر المتعففة.
وتعد خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية إحدى المؤسسات الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين في اليمن، حيث تنفذ العديد من المشاريع الخيرية التي تستهدف توفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم للمتضررين من الحرب والنزوح.