اشتعلت حرب كلامية بين الصحفيين اليمنيين مشعل الخبجي وعبدالرحمن أنيس حول مداهمة منزل علي باذيب، وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق في حكومة الشرعية، في العاصمة المؤقتة عدن.
واتهم الخبجي أنيس بنشر معلومات “غبية وسخيفة” حول المداهمة، مدعياً أنها تمت وفق إجراءات قانونية وبناءً على وثائق ومستندات واضحة. وتحدى الخبجي أنيس واللوبي الذي يدعمه بتقديم أي دليل يثبت عدم شرعية المداهمة التي تمت في عدن.
من جانبه، رد أنيس على الخبجي، داعياً إياه إلى تقديم أمر قضائي يثبت شرعية اقتحام المنزل وطرد المرأة منه. وأكد أنيس أنه لم ينشر أي معلومات كاذبة، وأنه مستعد لتحمل المسؤولية إذا ثبت عكس ذلك.
وأرفق أنيس صورة من آخر توجيه للسلطة القضائية بشأن القضية، مؤكداً أن المداهمة تمت بدون أي سند قانوني في عدن.
وأضاف الخبجي أن ورثة مثنى عسكر، صاحب المنزل الأصلي، امهلوا أسرة باذيب أكثر من 25 عاماً قبل أن يقرروا استعادة المنزل، نافياً بذلك مزاعم أنيس بأن المداهمة كانت “اقتحاماً”.
وتصاعدت حدة الخلاف بين الصحفيين، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالتجريح الشخصي ونشر معلومات مضللة.
وتأتي هذه الأحداث في ظل حالة من الاحتقان السياسي والأمني في اليمن، وتصاعد حدة الصراع بين مختلف الأطراف.