صديق فؤاد عبدالواحد يكشف اسراره من ايامه الاولى وبدايته الفنية في العاصمة اليمنية صنعاء..
الكابتن بشير سنان: كانت عزبتي في شارع ٤٥ بصنعاء ملتقى للمبدعين , كثير منهم مروا من ذاك الاتجاه, وبعدها انطلقوا في مساحات تألق متفردة كل واحد في طريق …
في يوم من الأيام كان عندي شاب من تعز , كان صاحب صوت ملائكي , قبل هذا وذاك كان هذا الشاب مؤمن بنفسه , بقدراته , بالموهبة اللي امتلكها وحريص ان توصل للناس كلها ..
اخذ هذا الشاب الأورج , وبدأ يدندن , اصابعه تتحرك عاى الكيبورد بسلاسة , على وقع اغنية “بدي اشوفك كل يوم يا حبيبي .. لا تغيب عني ولا يوم يا حبيبي “.
يسمع كلمات المديح , يصاب بالحرج , يواصل الدندنة , يسكت يقول المشوار طويل , يحتاج تعب , وجهد مضاعف , عمي احمد “رحمه الله- في الطرف يضحك , ويدندن هو باغنية كمان , كل ما اسمِّعها لفؤاد – الان- ندخل في نوبة ضحك جنونية.
كنت على يقين ان هذا الشاب موهوب – بالفطرة – وفرضا عليا مساعدته واسناده بكل ما هو متاح , حتى بالكلمة الطيبة , الكلمة تترك أثر كبير في قلوب الناس , خصوصا المبدعين .
اشترك معنا على تيليجرام عزيزي
كبر هذا الشاب , انطلق للمشاركة في مسابقة خارجية , وفاز كممثل لليمن في واحدة من أكبر المسابقات الخليجية , مش بس فاز !! بل سحر الجميع بصوته وقدراته !
من يوم فاز والى اليوم ما انقطع تواصلنا طبعا , لكل انسان ظروفه , الحياة اللي يعيشها الان , بالتأكيد حياة يتمناها أي شخص , بدون مزايدة , فتحت ارض بلادنا الطاهرة , دفن كم من موهوب !
سر وحيد حبيت اكشفه للجميع , ان فؤاد موجود اليوم بالسوشيال ميديا , لكن بحساب “مستعار” يتابع جميع اصحابه , اصدقاء طفولته , زملاء الكفاح , ومع كل لحظة -طارئة – لصديق او صاحب يكون اول المبادرين , بدون ما يعرف احد ..
ادعموا كل موهوب في هذا البلاد , واي شخص يتخارج بجواز او جنسية , تأكدوا ان قلبه معلق بالأصل , بالتراب , بالوطن .
مساء الخير صديقي العزيز فؤاد عبدالواحد Fouad Abdulwahed