اليمن، الصحفي سمير النمري – البعض يقول ما البديل للنظام الجمهوري ما دمت اعتبره أنا فاشلا في اليمن؟
هو سؤال ليس سهلاً الإجابة عليه لا سيما في الوضع الحالي والذي يفسر أنني أهدف من خلال طرح الموضوع للترويج عن فئة محددة وهذا غير صحيح.
انتقادي جاء من حالة اليأس المطلقة من إصلاح الوضع في اليمن عبر النظام الجمهوري، يا جماعة نحن نموت كمداً وحسرة ونحن نشاهد دول العالم تعيش حالة من الاستقرار والتطور والنماء ونحن ما زلنا نلهث خلف الأوهام والشعارات البراقة.
البعض أيضا يحمل الشعب مسؤولية ما وصلنا إليه وأنا أرفض ذلك تماماً، الشعب اليمني مثله مثل أي شعب في العالم قادر على التغيير الإيجابي حالما تريد قيادته ذلك ولكنه لم يجد المشروع والقائد الذي يقوده.
خلال 100 عام لم تنعم اليمن سوى ب 4 سنوات فقط من مشروع الدولة بمسمياتها الحقيقية وهي الفترة التي حكم فيها الشهيد إبراهيم الحمدي ما عدا ذلك كانت اليمن تعيش وضعاً فوضوياً وبائساً.
اليمن كمنظومة قبلية مختلفة من حيث بنيتها الجغرافية والاجتماعية فضلاً عن اقتحام الأفكار الخارجية “الاشتراكي، الإخوان، الناصري، البعث، الخميني، السلفي” وعبثها بالفطرة اليمنية أدى إلى تشكل مجتمع جديد لا يمكن أن يحكم (لوقت طويل) سوى بقائد ومشروع واحد قائم العدل والمساواة وإعادة الاعتبار لليمني في حياته وكرامته المسلوبة.
برأيكم وبواقعية: كيف يمكن تشكيل نظام حكم جديد لليمن يراعي ذلك التشظي والانقسام الذي يعيشه البلد؟