منقول نصاً كما ورد من وزير الاعلام التابع لحكومة عدن: ندين بشدة حملات الإرهاب والاسفاف التي تشنها قيادات وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، ووسائلها الإعلامية، على قيادات المؤتمر الشعبي العام في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، لمجرد إعلان موقفها المؤيد لمطالب موظفي الدولة بصرف رواتبهم المنهوبة منذ تسعة اعوام
التهديدات التي تطلقها مليشيا الحوثي، بنهب مقرات المؤتمر الشعبي العام ومنازل وممتلكات قياداته، واستهداف حياتهم، وتذكيرهم بمصير الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، والامين عارف الزوكا، يكشف حقيقتها كجماعة ارهابية لا تؤمن بالتعايش والشراكة مع أي فصيل، ولا تقبل الرأي الآخر، وتنتهج العنف وسيلة لفرض افكارها
هذه الحملات تكشف حالة الهلع والهستيريا التي تعيشها مليشيا الحوثي الارهابية جراء حالة الغليان الشعبي في مناطق سيطرتها، وارتفاع الأصوات المطالبة بالكشف عن مصير مئات المليارات من إيرادات الدولة، وتخصيصها لصرف المرتبات، ووقف سياسات الافقار والتجويع الممنهج بحق المواطنين
نستغرب صمت المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن إزاء هذه الحملات المسعورة التي تستهدف مابقي من شخصيات سياسية في العاصمة المختطفة صنعاء، وتوفير الحماية لهم، ونطالب القوى السياسية والاعلاميين والحقوقيين بتضامن واسع مع قيادات المؤتمر في مناطق سيطرة المليشيا
المصدر: وسائل اعلام مواقع التواصل الاجتماعي