كان هناك بما يعرف النخبة الشبوانية بعدد ثمانية ألويه يعني 8×3500=28000 الف جندي قامت دولة الإمارات بتدريبهم وتسليحهم بأحدث الاسلحه والعربات المصفحة “نمر” تصول وتجول لمحاربة أنصار الشرعية اليمنية تحت تُهَمْ جاهزة الإخوان المسلمين وداعش لإفراغ الدوله اليمنية رجالها ومن محتواهم الدستوري ليخلوا لأذنابهم الطريق ليكونوا بديل للشرعية وهو الإنتقالي تمهيدا للإنفصال.
فجاء أسد شبوه لعكب الشريف مع باقي إخوته حجدل وآخرين وكانوا يد تحارب أذناب إيران في حماية حدود شبوة الشماليه ويد كرشوا بها النخبة الشبوانية في أقل من 24 ساعة ثم إتجهت طلائع الجيش اليمني لإعادة الشرعية اليمنية في عدن وإنهاء التمرّد والإنقلاب الذي قاده عيدروس الزبيدي على الدولة اليمنية وكانت الضربات الجويه الإماراتية في العلم على بعد 7 كيلو من مطار عدن شاهد وقلت 300 جندي يمني “وزير الخارجية اليمني”.
جاء التخطيط والتآمر على شبوة بإسقاط البيضاء ومنع الدعم والذخيره في رجال الحميقان والمقاومة حتى أصبحت بيحان لا قيمة عسكرية لها لأن الحوسي الايراني في أعلى الجبل بالبيضاء وقوات الشرعية في أسفل الجبل “أرض مكشوفه” ومُنٍع الدعم والغطاء الجوي من محور عتق والقوات الخاصة والجيش اليمني بغرض إدخال العمالقة ولم يسمح لهم المحافظ بن عديو فعزوله ثم جاؤوا بعوض الوزير كي يسمح لهم بادخال العمالقة لضرب الجيش اليمني لاحقا وحدث اليوم، أما تحرير بيحان من الحوسي كان سبيل الى ذلك وخرج الحوسي حسب علمي باتصال هاتفي والدليل لم نرى قتيلا منهم كما هو الحال في تحريرالمكلامن القاعده.
هذه الحقيقة ولهذا تم محاربة الجيش اليمني في شبوة ونقول لافراده بيض الله وجيهكم والحرب سجال ويالله بعودة والعود أحمد.
بقلم: سالم بن جذنان النهدي مستشار وزير الداخلية اليمني
المصدر: فيسبوك