إعلان

الأسد إسماعيل هنية من الدوحة يزمجر وسط حشد جماهيري كبير.
البث المباشر للحشد والخطاب على قناة الجزيرة انتهى قبل قليل وفيه قال هنية ماشاهده العالم من قدرات المقاومة شيء وماخفي هو الأعظم ويبشر بانطلاق عهد جديد من المقاومة حتى تحرير فلسطين كاملة ويشيد بوقوف قطر الدائم إلى جانب غزة ومقاومتها.

إعلان

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن كتائب القسام وكل فصائل المقاومة هي رصيد استراتيجي للقدس وكل أرض فلسطين.

وتأتي كلمة هنية خلال مهرجان تضامني مع الشعب الفلسطيني انطلق بالعاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم السبت، بالتزامن مع ما تتعرض له الأراضي الفلسطينية المحتلة من اعتداءات إسرائيلية وحشية.

وأضاف “لن نستريح حتى نحرر قدسنا وأقصانا”، مضيفًا “أطمئنكم أن هذا المحتل الذي سعى – وما زال – لتغيير معالم القدس والأقصى وقف أمام شعب جبار في مناطق فلسطين كافة”.

وتابع هنية “تمكنا من إزالة الفواصل الجغرافية بين مناطق فلسطين التاريخية كلها لتصبح فلسطين كلها منتفضة اليوم في وجه الاحتلال، الذي يقصف غزة ويرتكب مجازر ويقتل نساء وأطفال معتقدًا أنه سيردع أهل غزة والمقاومة وحاضنتها”.

وعن أساس الصراع مع المحتل، قال هنية “القدس والمسجد الأقصى المبارك هو أساس الصراع مع المحتل، وكل أرض فلسطين تشهد اليوم ملحمة جديدة من ملاحم العزة والإباء”، مؤكدًا في الوقت نفسه أن المقاومة “ليس لها مطالب تتعلق بغزة، وعنوان معركتها مع العدو القدس والأقصى والشيخ جراح وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس”.

وأضاف “أحيي كل أبناء الشعوب العربية والإسلامية والجاليات غير الإسلامية التي تشارك في هذه التظاهرة الضخمة لأنها رسالة دعم للقدس والأقصى”، مؤكدًا “القدس توحدنا كشعب فلسطيني وشعوب عربية وإسلامية اليوم تسقط نظرية دايتون وتسقط أوسلو ويسقط التعاون الأمني”.

واستطرد هنية “حذرنا الاحتلال مرارًا من مغبة المساس بالمقدسات والقدس هو عنوان الحرب والانتفاضة التي تجري اليوم، وقد قلت لنتنياهو لا تلعب للنار؛ فالقدس قد تفجّر الغضب في المنطقة كلها، وستبقى القدس مفجّرة للانتفاضات وملهمة للمقاومة”.

وبخصوص دعم قطر للقضية الفلسطينية، قال رئيس المكتب السياسي لحماس ” تقف قطر في قلب غزة وفي قلب القدس ومع الشعب الفلسطيني منذ بدء الحصار على القطاع”.

ونُظِّمت الفعالية التضامنية، الليلة، بساحة مسجد الإمام محمد عبد الوهاب، وسط الدوحة، بمشاركة مئات المواطنين والمقيمين استجابة لدعوة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؛ تضامنا مع فلسطين والقدس وغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

قفزة تاريخية للبيتكوين: هل تعود أمريكا كمركز للعملات الرقمية؟

البيتكوين يتجاوز 97 ألف دولار: آمال جديدة في سوق العملات المشفرة

0
البيتكوين تسجل مستوى تاريخياً جديداً سجلت عملة البيتكوين مستوى تاريخياً جديداً، متجاوزةً 97 ألف دولار للوحدة لأول مرة على الإطلاق. هذا الارتفاع الكبير يعكس حالة...

جدول المحتويات

ورفع المتظاهرون شعارات مؤيدة للفلسطينيين والمسجد الأقصى منها “بالروح بالدم نفديك يا أقصى” و”إحنا ما بنهاب الموت”، و”لا شرعية للمحتل”، و”الانسحاب هو الحل” و “فلسطين إسلامية” و”يا أقصانا لا تهتم نفديك بالروح والدم”.

وفي السياق، طالب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت، بتحرك دولي عاجل لوقف عدوان إسرائيل على الفلسطينيين.

وخلال اجتماع عقده بالعاصمة الدوحة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، وذكرت الوكالة أنه “جرى خلال الاجتماع، مناقشة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، ابتداء من أحداث حي الشيخ جراح في القدس، مرورا بالاعتداءات على المصلين في الحرم القدسي الشريف، وصولا إلى الهجوم على قطاع غزة المحاصر”.

وأكد وزير خارجية قطر خلال اللقاء “موقف بلاده الرافض لهذه الاعتداءات، وجدّد وقوف دولة قطر إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين والرفض القاطع للمساس بالمقدسات الإسلامية”، كما أكد “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية المتكررة ضد المدنيين في غزة والمسجد الأقصى المبارك”.

من ناحيته، ثمّن هنية الذي يزور الدوحة حاليا “موقف قطر حكومة وشعبا من القضية الفلسطينية لا سيّما في الأحداث الأخيرة”، وأكد “أهمية هذا الدور وأهمية وجود موقف عربي موحد في هذه اللحظة المهمة من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني”.

وحسب وزارة الصحة بقطاع غزة بلغ عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ الإثنين الماضي، إلى 145 شهيدا، بينهم 41 طفلا، و23 سيدة، فضلًا عن ألف و38 إصابة بجراح متفاوتة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في القطاع، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة، السبت، إن عدد شهداء العدوان المتواصل على غزة ارتفع إلى “145 شهيدا؛ بينهم 41 طفلا و23 سيدة”، وأضاف أن عدد الإصابات ارتفع أيضا إلى ألف و100 بجراح متفاوتة الخطورة.

وأشار إلى أن “العدوان الإسرائيلي على غزة شطب 10 عوائل من السجل المدني الفلسطيني، راح ضحيتها 38 شهيدا لهذه العوائل منهم 21 طفلا و11 سيدة وعشرات الإصابات”.

ومنذ 13 من أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات وحشية ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساعٍ إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

المصدر: قناة الجزيرة

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك