أنقذ ياسر عنتر، شاب يمني يبلغ من العمر 18 عاماً، حياة رجل غرق في بحر متلاطم الأمواج بساحل رامبو في عدن. الحادثة وقعت السبت الماضي، حيث تدخل ياسر بسرعة وتمكن من إنقاذ الرجل الذي نُقل إلى المستشفى ثم تعافى. أثار عمله الشجاع إعجاباً واسعاً على منصات التواصل، لكن بعض التعليقات انتقدت المخاطرة في ظروف البحر القاسية، ودعت لمزيد من إجراءات السلامة مثل نشر التحذيرات وقوارب الإنقاذ. يشار إلى أن حالات الغرق تزيد في سواحل عدن، وقد أنذرت السلطات من السباحة بسبب ارتفاع الموج.
نال شاب يمني إعجاب مستخدمي المنصات الرقمية على نطاق واسع عندما خاطر بحياته في سبيل إنقاذ شخص كان يغرق في بحر متلاطم الأمواج.
وكان الشاب ياسر عنتر (18 عاماً) قد شاهد رجلاً في البحر يكافح للبقاء على قيد الحياة وسط الأمواج العاتية، فتوجه لنجدته.
حدثت هذه الواقعة في شاطئ رامبو بمنطقة جولدمور في مديرية التواهي ضمن محافظة عدن اليمنية يوم السبت الماضي.
الشخص الذي كان في خطر الغرق تم إنقاذه وأدخل إلى المستشفى سريعاً، وغادره لاحقاً وهو الآن في صحة جيدة.
وأوضح ياسر عنتر في حديثه لبرنامج “شبكات” – خلال حلقة بتاريخ (2025/6/2) – أنه كان متدرباً ولديه القدرة على المخاطرة، وذلك رداً على سؤال حول ما إذا كان قد تلقى تدريباً في الإنقاذ.
إشادة ومدعا
من جانبهم، أثنى اليمنيون على شجاعة الفتى وسرعته في إنقاذ الرجل، وهو ما رصده البرنامج وعرض بعض التعليقات حول هذا الأمر.
في هذا السياق، كتب عبد السلام في تغريدته “بهؤلاء يجب أن نفخر ونعتز، هذه هي الروح اليمنية عامة والعدنية خاصة”.
بينما أعرب عبد القادر عن استيائه، مشيراً إلى أن ما حدث هو “جهل وتخلف وعدم مبالاة”، وأضاف “الدخول إلى البحر هذه الأيام يعني الموت، فكيف تتحدى الأمواج؟”.
فيما تركّز حديث صقر على التقلبات التي يشهدها البحر في هذه الأشهر وما تشهده سواحل عدن المطلة على بحر العرب من حوادث غرق أشخاص كل عام.
وأوضح صقر مناشداً السلطات المعنية “لِتكن هناك تحذيرات وقوارب إنقاذ بشكل منتظم حسب الوضع الراهن”.
كما دعا شريف إلى “نشر وتعميم رقم خاص بطوارئ الغرق – وخاصة في سواحل اليمن الجنوبية – وتوفير خدمات إسعاف قريبة جداً من السواحل”.
وأوضح شريف أن هذه الإجراءات تهدف إلى “التعامل مع الحوادث بشكل مباشر عن طريق إرسال قارب إنقاذ بسيط بواسطة أي جهة رسمية فعالة مثل الاستقرار أو الدفاع المدني أو أي جهة عسكرية”.
وأعرب عن أسفه بالقول “العالم يتعلم من تجاربه ونحن لا نتطور”.
وليس هذا الحدث الأول من نوعه في عدن، فقد أفادت وسائل إعلام يمنية في الأيام الأخيرة بغرق شخصين على شاطئ العشاق في مديرية التواهي، بينما تم إنقاذ شخصين آخرين.
من جهتهم، أنذر خفر السواحل اليمنية من السباحة والاقتراب من السواحل بسبب ارتفاع الأمواج والمد البحري، وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.