عبدالرحمن الغابري: ظفار عاصمة الدولة الحميرية تقع في محافظة إبّ ، من مدينة كتاب تصل اليها .. تحدها من الشرق بيت الاشول .. ومن جنوب غرب السدة .. وشمالا كتاب اربع مرات زرتها في الثمانينات والتسعينات وفي هذا القرن مرتان ..
هذه ا لصور من حصاد التسعينات ..
وجدت فيها تمثال الحرية الذي نشرته سابقا وهو مجزاء وبعد السؤال عن تاريخه اخبرني خبراء الاثار انه صنع في القرن السابع قبل الميلاد، مادته من حجر البلق وضعته شعارا لمؤسستنا الثقافية (الهوية اليمنية) بروفايل ارجو المرور على صفحتها.
هنا وفي هذا المنشور اربع صور الا ولى ل حمار ..يرتعي فوق سجن ظفار .
ثم اخرى لبقايا المدينة
واخرى لمدخل السجن
واخرى ايضا داخل السجن
واخيرة لتمثال الحرية الجميل
السجن كما اشرت في منشور سابق منحوت داخل جبل صخري، ينزل السجين عبر السلم ثم يرفع السلم .. باب السجن من الداخل مفتوح على وادي (منكث) حيث عاش حكيم المواسم الزراعية العظيم (علي ولد زايد)
الباب مفتوح لكن السجين لا يستطيع الهرب لان البوابة في اعلى صخرٍ املس جدا وهاوية كبيرة أن فكّر بالفرار حتما سيموت من السقوط.
اشترك معنا على تيليجرام عزيزي
داخل غرفة السجن حوض صغير تسكب فيه مياه عذبة من ينبوع تم توصيله الى الغرفة ..
الغرفة منحوتة بدقه ، هناك مكان للنوم ..
السجين يشاهد الوادي واعمال الزراعة في المواسم ..
باعتقادي انه اي السجين سيعدل عن الجرم الذي ارتكبه وادى الى سجنه وهو يشاهد الفلاحة وعيشة الناس في سلام، وسيرغب في مشاركة مجتمعه حياة الانتاج والهدوء.
حكاية السجن عرفتها من معمرين هناك وشخص كبير كان ضمن طاقم المتحف الصغير البائس الذي يحتوي على قطع اثرية هامة منها تمثال الحرية المجزاء الذي حدثتكم عنه.
الصور في تسعينات وثمانينات لقرن الماضي
Negative
الصدر: وسائل اعلام مواقع التواصل الاجتماعي