إعلان

الإعلامي عاطف السقطري – #الثورة الشبابية ثورة ١١ فبراير طالبت بالتغيير وإسقاط النظام .

لكن الحاقدين من دول الجوار هم من حرّف الثورة الشبابية وسرقوها باسم المبادرة الخليجية خوفا من نجاح العملية الديمقراطية في بلد مجاور لهم كاليمن .

إعلان

هذا اليمن الذي رفضته كل دول الجليج أن يكون جزء من مكونها الخليجي في منظومة مجلس التعاون الخليجي .

ثم فجأة تهب كل هذه الدول الخليجية إلى مبادرة على أساس أنهم خائفين على اليمن وشعبه وهم الذين تركوا اليمن بعيدا عنهم طوال هذه السنوات .

وحينما حاول اليمن اصلاح نفسه بنفسه وتغيير ما يجب تغييره هبّوا كلهم بمبادرتهم المشؤومة – الحاقدة- ثم ملأ اليمن بعدا أرضا وإنسانا دمارا ودماءا وحقارة لم يعرفها التاريخ الإنساني اليمني .

والطامة أن النخبة اليمنية والشرعية تعلق آملها على منظومة خليجية كهذه ، المنظومة التي ترى اليمن والشعب اليمني أقل منهم قدرا ومكانة ، فسكرت حدودها بوجهه وهي التي تزعم إعادة الشرعية لبلدها .

الإعلامي عاطف السقطري - الثورة الشبابية ثورة ١١ فبراير طالبت بالتغيير وإسقاط النظام .
الإعلامي عاطف السقطري – الثورة الشبابية ثورة ١١ فبراير طالبت بالتغيير وإسقاط النظام .

أي العقلين أكثر خفّة وغباوة؟

عقل الشرعية اليمنية أم عقل المنطمومة الخليجية ؟

قفزة تاريخية للبيتكوين: هل تعود أمريكا كمركز للعملات الرقمية؟

البيتكوين يتجاوز 97 ألف دولار: آمال جديدة في سوق العملات المشفرة

0
البيتكوين تسجل مستوى تاريخياً جديداً سجلت عملة البيتكوين مستوى تاريخياً جديداً، متجاوزةً 97 ألف دولار للوحدة لأول مرة على الإطلاق. هذا الارتفاع الكبير يعكس حالة...

جدول المحتويات

في الحقيقة الإثنين كل واحد منهما أكثر جنونا من الآخر ، رئيس خارج الدولة ، ودول خليجية تدعم رئيس يحكم بلد من خارج دولته لأكثر من ست سنوات ، هذا الرئيس المنظومة الخليجية هي من أتت به بينما هو ثاني أكبر رقم بعد عفاش في النظام الذي قامت عليه الثورة .

الخليج عمل إعادة تدوير بل ونقل كل النظام للخليج عنده ، يحميه ويذوذ عنه ، وفردوا أجتحتهم على اليمن طول وعرض سماء وأرض ، والشعب وكأنه لم يكن يوما له شأن وهم الذين قالوا ( نحن أولو قوة وألو بأس شديد ) هي فقط لحظة قد تغير مجرى الأمور كلها رأسا على عقب ، وهذه اللحظة لا محالة آتية والصبح قريب …

الثورة الشبابية نائمة في زاوية من زوايا الأرض وما أن تنتفض هذه المرة إلا وجرفت معها الخليج كله دون إستثناء – أصحاب المبادرة اللعينة المشؤومة- سرقوا ثورة الشباب الساعية الى يمن مدني ديمقراطي خوفا على عروشهم الملكيةالتي ترعبها الديقراطية ، ولو كانت عروشهم أقوى ما خافوا مما يحدث في اليمن من تغيير فكيف ببلدانهم الهشة التي ترتعب من ثورة خارج منظومتهم .

منظمومة مرتعشة تخاف من تنظيم مثل الاخوان وتخاف من الاحزاب وتخاف من الديمقراطية ، فجندت الخونة والمترزقة من ضعفاء النفوس للقضاء على حلم اليمن واليمنيين بحجج واهية تشبه عقولهم الخاوية من السياسة والانسانية وشؤون البلاد والعباد .

سيخرجوا الخليجيون يوما من اليمن صاغرين ويعود الشباب لثورتهم وتحقيق أحلام اليمن الواحد يرفرف عاليا في سماء الدنيا يوما ، من صعدة الى المهرة الى سقطرى بكل حرية ومدنية وديمقراطية ، وقتها ننقل تجربتنا للعربان عيال الصحراء والخيام النتنة.. سارقي أحلام الشعوب .

ثورة ١١ فبراير لن تمل حتى تملوا ولو لمئة عام …

المصدر: facebook

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك