البرلماني اليمني أحمد سيف حاشد: ذهبت اليوم إلى وزارة خارجية صنعاء وأنا أتوقع الأسوأ وزاد هذا التوقع عندما تم منعي وزميلي عبده ردمان من الدخول من البوابة الرئيسة لبعض الوقت، وبعد دخولنا إلى نائب الوزير حسين العزي وتوقع الأسوأ حد المواجهة.. تفاجئت بحفاوة وحرارة ولطف نائب الوزير حسين العزي.. اخجلني تواضعه وغمرني بلطفه، وتم تجهيز الجواز في أقل من نصف ساعة واوعدني بتجهيز جواز المرافق إلى بعد غد.
إما وزير الخارجية فيستقبلني بحفاوة وحرارة كل يوم.. وفيما أنا أودعه في الأمس سألني عما أذا كانت لدي سيارة توصلني إلى البيت فكذبت عليه، وأخبرته أن لدي سيارة، ولكنه قفشني وأنا طالع الباص على الشارع، فأقسم اليمين وأنزلني من الباص وأوصلني بسيارته إلى بيتي.