إعلان

في تصريحات صادمة، كشف رجل الأعمال المصري البارز نجيب ساويرس عن استيلاء رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، على استثماراته في سوريا، وخاصة في قطاع الاتصالات. واتهم ساويرس مخلوف بالاستيلاء على الشركة بعد نجاحها وتحقيق الأرباح، وطرد الموظفين دون وجه حق.

نص المقال:

أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس جدلاً واسعاً بتصريحاته الأخيرة التي كشف فيها عن تعرضه لعملية استيلاء على استثماراته في سوريا على يد رامي مخلوف، أحد أبرز رجال الأعمال في سوريا وابن خال الرئيس السابق بشار الأسد.

إعلان

وفقاً لساويرس، فقد استثمر في قطاع الاتصالات السوري، إلا أنه بعد نجاح المشروع وتحقيقه لأرباح كبيرة، قام مخلوف بالاستيلاء على الشركة بشكل كامل وطرد الموظفين، محرومًا بذلك ساويرس من الحصول على أمواله وأرباحه المستحقة.

ورغم قيام ساويرس برفع قضايا قانونية لم يستطع استعادة حقوقه، الأمر الذي يثير تساؤلات حول سيادة القانون وحماية الاستثمارات في سوريا.

وتأتي هذه الاتهامات في ظل سجل حافل لرامي مخلوف بالسيطرة على قطاعات حيوية في الاقتصاد السوري، بما في ذلك الاتصالات والكهرباء والعقارات. وتشير التقديرات إلى أن ثروة مخلوف تصل إلى 15 مليار دولار، مما يجعله أحد أغنى رجال الأعمال في المنطقة.

الخاتمة:

كشف ساويرس عن هذه القضية يسلط الضوء على حجم الفساد والمحسوبية التي كانت سائدة في سوريا خلال فترة حكم الأسد، ويؤكد على المخاطر التي يتعرض لها المستثمرون الأجانب في ظل مثل هذه الظروف. كما يثير تساؤلات حول مصير الاستثمارات الأجنبية في سوريا في المستقبل، خاصة مع التغيرات التي تشهدها البلاد.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك