أعلن رئيس هيئة قناة السويس البحرية عن توقعات إيجابية بشأن مستقبل القناة، حيث رجح ارتفاع إيراداتها بنحو 30% إلى 40% بحلول شهر يونيو من عام 2025. وأشار إلى أن الملاحة في القناة ستعود إلى طبيعتها بحلول نهاية العام الجاري.
تعافي الإيرادات وحركة الملاحة في مارس
وفي تصريحات له، أوضح رئيس الهيئة أن شهر مارس الماضي شهد بالفعل زيادة ملحوظة في كل من إيرادات القناة وأعداد السفن العابرة. وعزا هذا التحسن إلى الهدوء النسبي في التوترات التي شهدتها منطقة البحر الأحمر مؤخراً، والتي أثرت سلباً على حركة الملاحة الدولية.
تأثير التوترات في البحر الأحمر
كانت التوترات في منطقة البحر الأحمر قد دفعت العديد من شركات الشحن إلى تغيير مسارات سفنها وتجنب المرور عبر قناة السويس، مما أثر على إيرادات القناة وحجم حركة الملاحة فيها. إلا أن هدوء الأوضاع سمح بعودة تدريجية للسفن إلى استخدام الممر الملاحي الحيوي.
توقعات إيجابية للمستقبل
تستند توقعات رئيس هيئة قناة السويس إلى استمرار هذا الاتجاه الإيجابي واستقرار الأوضاع في المنطقة. ويشير إلى أن القناة تستعيد تدريجياً دورها المحوري في حركة التجارة العالمية، وهو ما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد المصري.
أهمية قناة السويس
تعتبر قناة السويس من أهم الممرات الملاحية في العالم، حيث تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وتعد طريقاً رئيسياً لنقل البضائع بين آسيا وأوروبا. وتلعب القناة دوراً حيوياً في تسهيل التجارة العالمية وتوفير الوقت والتكاليف لشركات الشحن.