فتحي بن لزرق السلام عليكم.. منذ حوالي شهرين يقوم مهندسون مجهولون بشراء كميات كبيرة من هذه الأحجار من محافظة أبين ثم يقومون بنقلها الى عدن ولاحقاً تصديرها الى الخارج.
يتم شراء الكيلو من هذه الاحجار مابين الف الى ثلاثة الف ريال عشرات الاطنان تم بيعها خلال 60 يوم وأقل وللاسف الشديد الجانب الحكومي مُغيب تماما عما يحدث.
الاثمان تبدو بخسة لمعادن ثمينة أين دور وزارة النفط والمعادن؟
من هؤلاء الخبراء وما الذي يشترونه؟ وما الذي يحدث بالضبط؟.
نتمنى ان نجد أجابة.
بعد البحث عن أي معلومات يقدمها الاخوة اصحاب الاختصاص في العاصمة اليمنية عدن حول مايجري:
وجدنا:
بعض التعليقات التي تتحدث حول هذا الموضوع الهام والمثير للجدل، ومن تلك التعليقات وضح احد خبراء المعادن في عدن “ابو فضل” في احد التعليقات أن هذه الاحجار التي في الصورة هي احجار جاديت، احجار كريمة توجد في جبال لودر و جبال خمعة و المحفد بمحافظة أبين بكثرة و تعتبر من ثروات اليمن المنهوبة بالسوق السوداء و نظرا لضعف قسم التسويق في هيئة المعادن و ضعف الدولة تصدر للخارج عبر تجار الأحجار مقابل ضريبة تسعمائة ألف على كل حاوية التي تحمل أربعين طن.
تدفع للهيئة و قد تكلمنا مع الوزارة في عدن بهذا الشأن و الوزير طلب تقرير من الهيئة و أن شاء الله في الفترة القليلة القادمة سيكون هناك حل جذري لموضوع المعادن الثمينة و إهدار ثروات البلد في ظل غياب الدولة و هناك انواع اغلئ و أثمن من هذه يتم شراؤها من أهل المنطقة بأثمان زهيدة و استغلال فقر و الحالة المعيشية عند أهل المناطق الغنية بالمعادن الثمينة.
مقال آخر يدعم محتوى الخبر نفسه وتوثق بعض ما تحتويه أبين وبعض من تاريخها العريق:
المصدر: وسائل اعلام مواقع التواصل الاجتماعي + شاشوف