صراحة لابُد منها! إذا لم تعلن إيران الرد بل الحرب خلال ساعات سيجتاح الاحتلال جنوب لبنان!
عدم رد إيران بعد اغتيال هنيّة وهو ضيفُها في عاصمتها وفي حمايتها شجّع الاحتلال على اغتيال نصرالله بهذه الجرأة المجرمة في قلب بيروت!
لقد تم اغتيال نصرالله ب 85 طناً من المتفجرات! أي 85000 ألف كيلو متفجرات شديدة التفجير! في تاريخ العالم وتاريخ الاغتيالات هذه أكبر كمية متفجرات مصبوبة في مكانٍ واحد لاغتيال رجلٍ واحد يعرف الاحتلال ما يريد ومَن يريد!
ونصرالله مهما اختلفنا حوله هو لوحده نصف حزب الله! وللأسف لن يُعوّض بسهولة! اختلف مع نصرالله لهُ وعليه ولكن لا تشمُت! الشماتة ليست من طبائع الفرسان!
أصاب في سوريا أو أخطأ في اليمن .. هذا ليس وقت الحساب! على الأقل والمعركة مندلعة والعدوان في ذروته على لبنان!
ويكفي أن الرجل ربط بإصرار توقفه عن مهاجمة الاحتلال بإيقاف إبادة غزة! كان يمشي بإصرار على حد سيفٍ خطِر ومميت طوال سنة .. حتى النهاية البارحة!
إيران تتحمل جزءاً كبيراً من مسؤولية متوالية الاغتيالات وذلك بطبيعة أسلوبها الهادئ وردّها البطيء وربما غير المؤثّر! لكنّ العرب يتحملون مسؤوليةً أكبر إزاء مشروع الاحتلال لإبادة غزة ولبنان معاً!
بقلم معالي الوزير السابق خالد الرويشان