كان في درنة سائلة نفس سائلة صنعاء تماما نسبة هطول الامطار التي نزلت على درنه تجاوزت 400 ملي الكمية كبيرة جدا جدا واي بلاد لن تقف امام هذه الامطار لابد من خراب وفيضان فما بالكم بانفجار سد او اثنين.
في صنعاء لو نزلت امطار 150 ملي على صنعاء وضواحيها بتفعل كارثة اكبر من درنة حتى لو السدود تصمد لان حوض صنعاء واسع ومن رحمة الله بنا الامطار تاتي على مناطق ومناطق لا لذالك السيول محدودة.
عام 2020 نزل مطر غزير في وادي الاجبار فقط وتسبب بمشاكل كبيرة خرب شميلة وقلع الازفلت وجرف البسطات ودخل للمحلات والبيوت المجاورة للعلم ان اغلب ضواحي صنعاء وصنعاء ما نزل مطر فيهن ذاك اليوم.
لذالك التخوف من منخفض عميق يشمل صنعاء وضواحيها ساعتها بتنزل سيول عشرة اضعاف ما نزل على وادي الاجبار عام 2020.
لذالك ما نطلبه هو مجرد احتياطات ممكن تتخذها السلطات من تفاقد السدود صيانه مجاري السيول وفتحها متابعة الارصاد وفي حال هناك منخفظ ممكن تفريغ السدود قبل وصولة فقط لا غير.
والحافظ هو الله وحده انما نعمل بالاسباب.
مقالات أخبار مشابهة تدعم المحتوى نفسه:
1- مهندس يكشف وجه الشبه بين صنعاء و درنة الليبية ويحذر من تعرضها لنفس الكارثه
2- إعصار دانيال: كيف تحولت درنة الليبية إلى مدينة مغمورة بالمياه؟
3- مشاهد وصور من تنظيف سائلة تعز احد مشاريع اليمن الصعبه شاهد كيف اصبحت بعد التنظيف
بقلم أ.علي التويتي
المصدر: وسائل اعلام مواقع التواصل الاجتماعي