شهدت العاصمة اليمنية صنعاء خلال العام 2024 حملات تفتيش مكثفة نفذها مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار، استهدفت أكثر من 17,971 محلًا تجاريًا. وكشفت هذه الحملات عن آلاف المخالفات التجارية التي تمس بصحة وسلامة المستهلك، وتضر بالاقتصاد الوطني.
تفاصيل التقرير:
أوضح مكتب الاقتصاد والصناعة أن الحملات التفتيشية كشفت عن العديد من المخالفات، من بينها:
- عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية: يشير هذا إلى عدم التزام بعض المحلات بالإجراءات الوقائية لمنع انتشار الأمراض، مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
- رفض التفتيش: رفض بعض التجار إخضاع محلاتهم للتفتيش، مما يثير الشكوك حول وجود مخالفات أخرى.
- سلع تالفة ومنتهية الصلاحية: عثر على كميات كبيرة من السلع التالفة ومنتهية الصلاحية في بعض المحلات، مما يشكل خطراً على صحة المستهلكين.
- عدم إشهار قائمة الأسعار: لم يعرض العديد من المحلات قائمة الأسعار بشكل واضح، مما يتيح لهم التلاعب بأسعار السلع.
- رفع الأسعار: قام بعض التجار برفع أسعار السلع بشكل غير مبرر، مستغلين الظروف الاقتصادية الصعبة.
- عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية: لم تلتزم بعض المحلات بالاشتراطات الصحية اللازمة للحفاظ على سلامة الأغذية.
- عدم وجود سجل تجاري: لم يكن لدى بعض المحلات سجل تجاري، مما يعتبر مخالفة للقانون.
- نقص وزن في الخبز: تم ضبط العديد من الأفران التي تقوم ببيع الخبز بنقص في الوزن.
- عدم البيع بالميزان والتلاعب به: قام بعض التجار بالتلاعب بالميزان لزيادة الأرباح على حساب المستهلكين.
أسباب المخالفات:
يرجع سبب هذه المخالفات إلى عدة عوامل، من بينها:
- الجشع: يسعى بعض التجار إلى تحقيق أرباح غير مشروعة على حساب المستهلكين.
- غياب الرقابة: ضعف الرقابة على الأسواق يؤدي إلى انتشار المخالفات.
- الأزمة الاقتصادية: قد يدفع بعض التجار إلى ارتكاب المخالفات نتيجة للضغوط الاقتصادية.
الإجراءات المتخذة:
أكد مكتب الاقتصاد والصناعة أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، والتي قد تشمل غرامات مالية وإغلاق المحلات. كما دعا المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات يشاهدونها.
أهمية الحملات التفتيشية:
تهدف هذه الحملات إلى حماية حقوق المستهلكين وضمان سلامة الغذاء والدواء، بالإضافة إلى مكافحة الغش والتدليس في الأسواق. كما تساهم هذه الحملات في خلق بيئة اقتصادية عادلة تنافسية.