العام 1972 م الأحداث الحقيقية للطائرة السعودية التي هبطت
في الطريق العام ( ذمار صنعاء ) قاع جهران بالقرب من نقيل يسلح
نسخة كما اوردها د. سمير لطف الارياني
( الأحداث الحقيقيه للطائره التي كانت تحمل حجاجاً يمنيين
في ١٩٧٢ وهبطت اضطرارياً في قاع جهران
بعد نقيل يسلح كما سمعتها من أحد ركابها والدي رحمه الله
وكان كابتنها فرنسي وكان في الطيارة من ضمن الركاب أسرة القاضي الرئيس عبدالرحمن الارياني رحمه الله
بعد العودة من الحج وكان بها أيضاًً جدتي الطيبه سلطانه بنت مالك رحمها الله وكان بها المرحوم الاستاذ يحي الكوكباني السكرتير الخاص للقاضي.
وكان برج مطار صنعاء حينها ضعيف حيث فقد الكابتن الاتصال بالبرج.
واستعان الكابتن ببعض الركاب في الكابينة يدلوه على المطار
ومكنوه لف يمين .. لف شمال لما خلص البنزين
حينها قام الطيار باللف على قاع جهران ليتخلص من بقية الوقود.
وطلب من المسافرين الركاب بعد أن هيئهم نفسياً لخطر الهبوط الاضطراري.
في طريق غير معبده ان ينحنوا خوفاً من الأجسام المتطايرة من الخزائن فوق رؤسهم ومن تطاير (الكري) في الطريق عندما يهبط
وكانت حينها لإزالت ترابيه وحركة السيارات مستمره وليس هناك من يوقفها.
وكان والدي رحمه الله من ضمن الركاب الحجاج وأخبرني
انهم شهدوا وهللوا وواجهوا الموت.
وطار التاير الأمامي للطائرة يمكن كيلوا في قاع جهران.
ومن الظريف ان فرق الإنقاذ جاءت من ذمار وسألوا واحد من الركاب فين بيته ليوصلوه فقال لهم وهو مبتسم
” اتفضلوا انتم اليوم ضيوفي” وأشار لبيته والذي كان لايبتعد سوى كيلوا.
لم يصب اي راكب سوى رضوض نتيجة للهبوط العنيف
. وتم تكريم الطيار حينها من حكومتي اليمن وفرنسا.
وظل والدي رحمه الله يأخذ صوره بجوار الطيارة
مره في السنه كحج شكر اخر ان الله كتب له عمر جديد،
أقول كان الوالد يأخذ صوره بجانبها كل عام الى ان تحولت الى هيكل عظمي من التشليح الذي تعرضت له طوال السنوات.
رحم الله الجميع.)
المصدر: فيسبوك