في شارع صغير بالمكلا أراد الانتقالي ان يختزل حضرموت الكبيرة في مساحتها وتعدادها السكاني.
هذا الشارع مزدحم أساساً وفي قلب المدينة التي تشهد حالياً موسم البلدة السياحي وجميع الحضارم يعلموا ذلك وحتى الانتقالي أراد استغلال الموسم السياحي وتعاقد مع فرق الغناء والرقص الشعبي.
رغم كل ذلك فشل الحشد وتلقى الانتقالي صفعة جديدة بعد الصفعة التي تلقاها في لحج وقد تزامن حشد المكلا مع حشد آخر في تعز وكلها انطلقت من مشروع وممول واحد وان أختلفت الأدوات والعناوين.
الإمارات التي تحارب الدولة وتحاصرها وتستهدف اليمن اقتصادياً، تمول في نفس الوقت وبسخاء مشاريع الفوضى والاقتتال والفرقة والشتات وكل محاولاتها الياسئة لإنجاح هيمنتها واطماعها في اليمن وكالعادة تُهزم وياخسارة فلوسك يابن زايد.
المصدر: facebook