أطلق المجلس الانتقالي في محافظة حضرموت، جنوب اليمن، نداء استغاثة عاجلاً، محذراً من تدهور الأوضاع الإنسانية في مديرية غيل باوزير بسبب توقف تصدير النفط. وأكد المجلس أن هذا التوقف قد أدى إلى شح حاد في الموارد المالية، مما انعكس سلباً على الخدمات المقدمة للمواطنين.
تفاصيل الأزمة:
- شح الموارد: أشار المجلس الانتقالي إلى أن توقف تصدير النفط قد أدى إلى تراجع حاد في الإيرادات المحلية للمديرية، مما جعلها عاجزة عن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
- التدهور الخدمي: يعاني أهالي غيل باوزير من تدهور حاد في الخدمات الأساسية، مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء، بالإضافة إلى نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
- التأثير على التنمية: أثر توقف تصدير النفط سلباً على المشاريع التنموية في المديرية، مما أدى إلى توقف العديد من المشاريع الحيوية.
مخاطر محتملة:
حذر المجلس الانتقالي من أن استمرار الوضع على هذا الحال قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المديرية، وزيادة حدة الاحتجاجات الشعبية.
المطالب:
طالب المجلس الانتقالي الجهات المعنية بسرعة التدخل لحل هذه الأزمة، من خلال استئناف تصدير النفط، وتوفير الدعم المالي اللازم للمديرية، لتمكينها من تلبية احتياجات المواطنين.
الخاتمة:
تعتبر الأزمة التي تعيشها مديرية غيل باوزير نتيجة مباشرة للتداعيات الاقتصادية للحرب في اليمن. وتؤكد هذه الأزمة على ضرورة إيجاد حلول سياسية عاجلة للنزاع اليمني، لإنهاء معاناة الشعب اليمني.