ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الأجهزة الاستقرارية تدرس إصدار تحذير سفر لليهود بعد هجوم في بولدر، كولورادو. المشتبه به، محمد صبري سليمان، خطط لمدة عام للهجوم الذي استخدم فيه قنابل حارقة بدلاً من الأسلحة النارية بسبب وضعه ك migrant غير قانوني. اعترف بأنه أراد “قتل جميع الصهاينة”، وأرجأ الهجوم حتى تخرج ابنته. الهجوم أسفر عن إصابة 8 أشخاص، وتستعد حكومة ترامب للتسريع في اتخاذ إجراءات ضد الهجرة غير الشرعية. سليمان يواجه عقوبات مشددة تصل إلى السجن مدى الحياة.
ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الأجهزة الاستقرارية في إسرائيل تنظر في إمكانية إصدار تحذير سفر عام لليهود والإسرائيليين إلى أي مكان يُعقد فيه حدث مرتبط بالوضع في إسرائيل، عقب الهجوم الذي وقع في مدينة بولدر بولاية كولورادو.
وفي الوقت نفسه، أفاد ممثلو الادعاء في ولاية كولورادو الأميركية بأن مصرياً متهماً بإلقاء قنابل حارقة خلال مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر قضى عاماً كاملاً في التخطيط لهجومه، واختار استخدام القنابل الحارقة بدلاً من الأسلحة النارية، نظراً لأن وضعه كهاجر يمنعه من شراء الأسلحة.
وتشير وثائق المحكمة في الولاية والمحكمة الفيدرالية إلى أن محمد صبري سليمان (45 عاماً) قال للمحققين إنه كان يهدف إلى “قتل جميع الصهاينة”، لكنه أخر تنفيذ الهجوم حتى بعد تخرج ابنته من المدرسة الثانوية.
طبقاً للوثائق، تم اتهامه بالشروع في القتل والاعتداء وارتكاب جريمة كراهية اتحادية.
أيضاً، ذكرت إفادات الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن المشتبه به أفاد بتعلمه استخدام المسدس في فصل مخصص للحصول على تصريح حمل سلاح مخفي، لكنه قرر استخدام القنابل الحارقة بدلاً من ذلك، مشيراً إلى أنه تعلم كيفية صنعها من موقع يوتيوب.
وأوضحت السلطات أن سليمان في البلاد بشكل غير قانوني لأنه تجاوز مدة تأشيرته السياحية ويملك تصريح عمل منتهي.
استغلال الحادث
رد مسؤولو إدارة ترامب بسرعة على الهجوم ليكون بمثابة دليل على ضرورة تشديد الإجراءات ضد الهجرة غير الشرعية.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية ماركو روبيو عبر موقع إكس “في ضوء الهجوم الفظيع أمس، يجب أن يدرك جميع التطرفيين وأفراد أسرهم والمتعاطفين مع التطرف الموجودين هنا بتأشيرات دخول، أننا في عهد إدارة ترامب سنحدد مواقعكم وسنلغي تأشيراتكم ونرحلكم”.
لفتت إفادة خطية من الشرطة تدعم مذكرة اعتقال سليمان إلى أنه وُلد في مصر وعاش في الكويت لمدة 17 عاماً، وانتقل قبل 3 سنوات إلى مدينة كولورادو سبرينغز، التي تبعد 161 كيلومتراً جنوب بولدر، حيث كان يعيش مع زوجته وأبنائه الخمسة.
وفي الإفادة المكتوبة، ذُكر أن المشتبه به “ألقى زجاجتين حارقتين على المشاركين في التجمع المؤيد لإسرائيل”، وهو يصرخ “فلسطين حرة”.
وكان المصابون، معظمهم من كبار السن، يشاركون في فعالية نظمتها منظمة “اركضوا من أجل حياتهم”، التي تسعى لإبراز قضية الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
أفادت شرطة بولدر أنه تم نقل 4 نساء و4 رجال، تتراوح أعمارهم بين 52 و88 عاماً، إلى المستشفيات بعد الهجوم، ولا يزال اثنان منهم في المستشفى. وذكرت السلطات المحلية أمس الاثنين أنه تم تسجيل 4 إصابات أخرى بحالات أقل خطورة.
يواجه المشتبه به عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة إذا تم إدانته بتهمة جريمة كراهية اتحادية، وهو متهم أيضاً بالشروع في القتل بمحكمة الولاية.
قال مايكل دورتي، المدعي السنة لمقاطعة بولدر، إن العقوبة على تهم الشروع في القتل المتعددة قد تصل إلى 384 عاماً في السجن.
المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الإسرائيلية