إعلان

اليكم بيان صادر من جاليه المد ساوث:

والجدير بالذكر ما ذكره الاعلامي الرياض سميح المعلمي على صفحته: اليوم ثلاثة من أصدقائي مغتربين في بلدان مختلفة، دخلوا يراسلوني أشوف لهم واحد معروف في اليمنية، يتعاون معهم ويغيّر مكان وصول رحلتهم من مطار عدن إلى مطار سيئون، والسبب بطبيعة الحال ما حدث للشهيد #عبدالملك_السنباني!

إعلان

البيان

img 1019

وبالعودة الى ما كتبه الاعلامي سميح المعلمي حول مطالبات اليمنيين المغتربين العائدين من الخارج بنقل رحلاتهم الى سيئون هاربين من عدن قال:

كان موعد وصولهم مختلف، اثنان منهم وجدوا حجزا إلى سيئون في اليوم المحدد سابقا، وآخر كان الموعد قريبا وألغاه، بعد مناشدة والدته بأن لا يعود أبدا، وهي من كانت تعد الأيام عدا للقاء ولدها المغترب للدراسة منذ 5 سنوات!

قهر ما بعده قهر، بأن تتحول عدن- التي كانت مقصدا وواحة للفرح والاستمتاع، ولقضاء شهر العسل والإجازات من جميع المحافظات- إلى مغارة رعب وقلق، بسبب (بعض) المجرمين والقتلة وقطاع الطرق والأرواح الذين أرادوا أن يُنظر لها كذلك.

هل تدركون معنى أن تكون مدينة واحدة هي أحد المنفذين الجوييّن لبلد تعداده أكثر من 30 مليون نسمة!
الأولى أن يتم استثمار ذلك في التنمية وتوفير الخدمات والأمن وتشغيل آلاف الشباب من أبنائها، فهي محطة انطلاق ووصول لمئات الآلاف من المسافرين سنويا!

قضية الشهيد السنباني هي قضية الوطن بأكمله، وأهلنا وأحبتنا في عدن ولحج ندرك مدى تضامنهم وحزنهم واستنكارهم لهذه الجريمة، لذلك تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في متابعتها وممارسة كل الضغوط لتسليم القتلة للمحاكمة، وأن تكون هذه الجريمة ثورة باتجاه تأمين الناس والمسافرين من وإلى جميع مناطق اليمن، والنأي بهم عن أي صراعات سياسية، والاتجاه نحو خطوات جدية لفتح مطار صنعاء.

السنباني ليس الأول نعم، لكنه أيضا لن يكون الأخير لو استمر هذا الانفلات.. استمروا برفع أصواتكم، فلن يضيع حق وراءه مُطالب.

#كلنا_عبدالملك_السنباني

المصدر: فيسبوك

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك