الحكومة السويدية توقف المساعدات لليمن
أعلنت الحكومة السويدية عن قرارها وقف المساعدات الموجهة لليمن، والتي تبلغ قيمتها نحو 26 مليون دولار، مشيرة إلى أن القرار جاء بسبب التطورات في البحر الأحمر واعتقال عدد من موظفي الأمم المتحدة. وزير التعاون والتجارة الخارجية السويدي، بنيامين دوسة، صرّح بأن الهدف من القرار هو حماية أموال دافعي الضرائب السويديين.
جهود دبلوماسية أمريكية وسعودية
أفادت السفارة الأمريكية في اليمن بأن السفير الأمريكي والمبعوث الأمريكي الخاص لليمن عقدا اجتماعًا مع السفير السعودي محمد آل جابر. النقاش ركّز على جهود وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وتعزيز المساعي الدبلوماسية لإيجاد حل دائم للأزمة اليمنية.
تهريب الآثار اليمنية
كشف الباحث اليمني في الآثار، عبدالله محسن، عن عمليات بيع وتهريب لعقود ومجموعات من الخرز والعقيق تعود لمواقع أثرية في اليمن، وخاصة محافظة الجوف. وأوضح أن الصور المتداولة تظهر تطابقًا كبيرًا مع مجموعات محفوظة في متحف بنسلفانيا بالولايات المتحدة.
أخبار اقتصادية ومعيشية
• صنعاء:
بدأت حكومة صنعاء صرف حوافز للمعلمين عن شهري صفر وربيع الأول 1446ﮪ، لمدة 15 يومًا.
• عدن:
غادر رئيس وزراء حكومة عدن إلى الرياض للتشاور بشأن دعم اقتصادي عاجل لمواجهة انهيار العملة المحلية.
• حضرموت:
أشارت شركة النفط بساحل حضرموت إلى تعطل وصول ناقلات البترول المحسن من مأرب بسبب تقطعات مسلحة على الطرق المؤدية للساحل، مما أدى إلى نقص في السوق المحلي. في المقابل، النيابة العامة وجهت الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك لضبط المتسببين في هذه التقطعات.
• تعز:
طالبت نقابة المعلمين بصرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر 2024 دفعة واحدة، مشيرة إلى التزام وكيل المحافظة بإيصال مطالبهم لحكومة عدن.
• مأرب:
أعلنت شركة صافر بدء العمل بمشروع المضخة الغاطسة (ESP) في أحد الآبار النفطية بطاقة إنتاجية تقدر بـ800 برميل يوميًا، ما يُعد خطوة لتحسين الإنتاج النفطي في قطاع 18.
• أبين:
بدأت هيئة البحوث والإرشاد الزراعي صرف رواتب أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر 2024، وعلاوات شهر يونيو، عبر بنك البسيري.
• البيضاء:
أعلنت حكومة صنعاء عن افتتاح مشاريع بتكلفة تجاوزت مليار و153 مليون ريال بتمويل محلي، بالإضافة إلى مشاريع مجتمعية بمبادرات تجاوزت قيمتها 2 مليار و207 ملايين ريال.
الخاتمة
تشهد اليمن تطورات متسارعة تتراوح بين القرارات الدولية المؤثرة، والتحركات الدبلوماسية، والتحديات الاقتصادية المحلية. هذه المستجدات تسلط الضوء على حاجة البلاد إلى استقرار سياسي واقتصادي لمواجهة الأزمات المتفاقمة.