في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن حلف قبائل حضرموت عن رفضه القاطع لمجلس القيادة الرئاسي في عدن، معتبراً أنه لا يملك القرار الكافي لحل المشاكل التي تواجه اليمن، وخاصة حضرموت. وأكد الحلف أن المجلس يركز بشكل أساسي على المحاصصة السياسية لتحقيق مصالح فئوية ضيقة.
وجاء هذا الإعلان في بيان رسمي صادر عن الحلف، حيث أكد فيه أن “كل ما ينتج عن هذا الواقع لا يعنينا في حضرموت”، مشيراً إلى أن الحلف سيلجأ إلى التصعيد الميداني كخيار وحيد لمواجهة هذا الوضع، و”رد الاعتبار لحضرموت وأهلها”.
أبرز النقاط في بيان الحلف:
- رفض مجلس عدن الرئاسي: أكد الحلف على عدم ثقته بقدرة مجلس عدن على اتخاذ قرارات تخدم المصلحة العامة لليمن، وخاصة حضرموت.
- التركيز على المحاصصة: انتقد الحلف تركيز المجلس على المحاصصة السياسية على حساب مصالح الشعب اليمني.
- اللجوء إلى التصعيد: أعلن الحلف عن اعتمدامه خيار التصعيد الميداني كوسيلة للضغط على مجلس عدن لتحقيق مطالب حضرموت.
- رد الاعتبار لحضرموت: أكد الحلف على أن هدفه الرئيسي هو حماية مصالح حضرموت وأهلها.
التداعيات المتوقعة:
الخدمة المدنية في صنعاء تُعلن إجازة رسمية بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال...
- تصعيد الأوضاع في اليمن: من المتوقع أن يؤدي هذا التصعيد إلى تفاقم الأوضاع في اليمن، وخاصة في المناطق الجنوبية.
- تقويض الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية: قد يعقد هذا التصعيد من الجهود الدولية والإقليمية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
- زيادة الانقسامات داخل القوى السياسية اليمنية: قد يؤدي هذا التصعيد إلى زيادة الانقسامات والتشرذم داخل القوى السياسية اليمنية.
آراء المحللين:
يرى محللون سياسيون أن هذا التصعيد من شأنه أن يؤخر عملية السلام في اليمن، وأن يزيد من معاناة الشعب اليمني. كما حذروا من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع صراعات جديدة في المناطق الجنوبية من اليمن.
الخلاصة:
يعتبر إعلان حلف قبائل حضرموت عن تحدي مجلس عدن الرئاسي وتبنيه خيار التصعيد تطوراً خطيراً في الأزمة اليمنية. ومن المتوقع أن يكون لهذا الإعلان تداعيات واسعة النطاق على المشهد السياسي والعسكري في اليمن.
