عدن، سبأ: نفى مصدر مسؤول في مجلس القيادة الرئاسي، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول اقتحام مسلحين لمكتب الرئاسة في مدينة خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة سبأ اليمنية، أن ما حدث هو إغلاق قانوني لمبنى مستأجر لمكتب الرئاسة بناءً على طلب من مندوبين عن عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرمي. وأكد المصدر أن الموظفين هم من أغلوا المكتب بمحض إرادتهم استجابة للطلب، وليس كما تم الترويج له.
وشدد المصدر على أن مجلس القيادة الرئاسي يتعامل بحزم مع أي اختلالات، ويسعى للحفاظ على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد. كما رفض بشدة الإساءات التي تعرض لها عضو المجلس عبد الرحمن المحرمي، مؤكداً على دوره البطولي في مقاومة المليشيات الحوثية.
ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية عند نشر الأخبار، والابتعاد عن الشائعات والإساءات التي تستهدف رموز الدولة.
أبرز النقاط في التقرير:
- نفي الاقتحام: نفى المصدر بشكل قاطع حدوث أي اقتحام مسلح للمبنى.
- إغلاق قانوني: أكد المصدر أن الإغلاق تم بطريقة قانونية بناءً على طلب رسمي.
- وحدة الصف: شدد المصدر على أهمية وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات.
- رفض الإساءات: رفض المصدر بشدة الإساءات التي تعرض لها عضو المجلس عبد الرحمن المحرمي.
- دعوة للإعلام: دعا المصدر وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية والموضوعية في نقل الأخبار.
تحليل:
يهدف هذا التقرير إلى توضيح حقيقة ما حدث في مدينة خور مكسر، ونفي الشائعات التي انتشرت حول اقتحام مكتب الرئاسة. كما يهدف إلى التأكيد على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات التي تواجه اليمن.