إعلان

أسعار المشتقات النفطية في اليمن – 17 يناير 2025

شهدت أسعار المشتقات النفطية في عدة مدن يمنية تغييرات ملحوظة، حيث تتفاوت الأسعار بشكل كبير بين المدن، مما يعكس التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. في تقريرنا لهذا اليوم، نستعرض أسعار البنزين والديزل في كل من صنعاء، عدن، مأرب، تعز، حضرموت (المكلا وسيئون).

صنعاء

  • البنزين (مستورد): 9,500 ريال (20 لتر)
  • الديزل (مستورد): 9,500 ريال (20 لتر)

تظل الأسعار في العاصمة صنعاء متوازنة، حيث لم تتغير بشكل ملحوظ مقارنة بالفترات السابقة.

إعلان

عدن

  • البنزين (مستورد): 31,000 ريال (20 لتر)
  • الديزل (مستورد): 33,000 ريال (20 لتر)

تشهد مدينة عدن ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار المشتقات النفطية، مما يؤثر على حياة المواطنين ويزيد من التحديات الاقتصادية.

مأرب

  • البنزين (محلي): 8,000 ريال (20 لتر)
  • الديزل (تجاري): 26,000 ريال (20 لتر)

تتميز مأرب بأسعار أقل نسبيًا، خاصةً في البنزين المحلي، مما قد يساعد في دعم الاقتصاد المحلي.

تعز

  • البنزين (تجاري): 28,000 ريال (20 لتر)
  • الديزل (تجاري): 32,000 ريال (20 لتر)

تستمر تعز في مواجهة أسعار مرتفعة نسبيًا، مما يضع ضغطًا على المواطنين.

حضرموت

المكلا

  • البنزين (مستورد): 30,000 ريال (20 لتر)
  • الديزل (تجاري): 29,000 ريال (20 لتر)

سيئون

  • البنزين (مستورد): 25,000 ريال (20 لتر)
  • الديزل (تجاري): 29,600 ريال (20 لتر)

تختلف الأسعار في حضرموت بين المكلا وسيئون، لكن تظل مرتفعة مقارنةً ببعض المدن الأخرى.

تفاصيل التقرير:

وفقاً لأحدث البيانات، سجلت أسعار البنزين والديزل ارتفاعاً كبيراً في معظم المحافظات اليمنية، حيث وصل سعر لتر البنزين في عدن إلى 1550 ريالاً، بينما وصل سعر اللتر في صنعاء إلى 475 ريالاً. ويعود هذا الارتفاع الحاد في الأسعار إلى عدة عوامل، من أهمها:

  • نقص الإمدادات: يعاني اليمن من نقص حاد في الإمدادات النفطية، بسبب الحرب المستمرة والحصار المفروض على البلاد.
  • التضخم: أدى التضخم الشديد الذي يعاني منه الاقتصاد اليمني إلى ارتفاع أسعار جميع السلع والخدمات، بما في ذلك الوقود.
  • الاحتكار: يمارس بعض التجار الاحتكار، مما يؤدي إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر.
  • الفوارق الجغرافية: تختلف أسعار الوقود من محافظة إلى أخرى بسبب الفوارق الجغرافية وتكاليف النقل.

أسباب التفاوت في الأسعار بين المحافظات:

يعود التفاوت الكبير في أسعار الوقود بين المحافظات إلى عدة عوامل، من أهمها:

  • السيطرة على الموارد: تسيطر جماعات مسلحة مختلفة على مناطق مختلفة من اليمن، مما يؤدي إلى اختلاف الأسعار وتوزيع الموارد.
  • كلفة النقل: تختلف تكاليف نقل الوقود من منطقة إلى أخرى، مما يؤثر على السعر النهائي للمستهلك.
  • السياسات الحكومية: تختلف السياسات الحكومية المتعلقة بالوقود من منطقة إلى أخرى، مما يؤدي إلى تفاوت في الأسعار.

العواقب:

يترتب على ارتفاع أسعار الوقود العديد من العواقب السلبية، من أهمها:

  • تدهور الأوضاع المعيشية: يؤدي ارتفاع أسعار الوقود إلى زيادة تكلفة المعيشة، مما يؤثر سلباً على الأوضاع المعيشية للمواطنين.
  • توقف النشاط الاقتصادي: يؤدي ارتفاع أسعار الوقود إلى ارتفاع تكاليف النقل والإنتاج، مما يؤثر سلباً على النشاط الاقتصادي.
  • تفاقم الأزمة الإنسانية: يؤدي ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، خاصة في المناطق النائية.

الخاتمة:

تظهر البيانات أن أسعار المشتقات النفطية في اليمن تتفاوت بشكل كبير، مما يؤثر على حياة المواطنين. إن استمرار هذه التغييرات قد يستدعي من الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك