إعلان

عدن – السبت، 4 يناير 2025

تشهد مدينة عدن أزمة كهرباء خانقة، حيث تصل ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 17 ساعة يوميًا، مقابل ساعتين فقط من التشغيل. تأتي هذه الأزمة نتيجة لتفاقم نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، وسط استمرار منع توصيل النفط الخام من محافظة حضرموت.

إعلان

أسباب الأزمة

أشارت مصادر محلية إلى أن السبب الرئيسي وراء تفاقم أزمة الكهرباء في عدن هو منع نقل النفط الخام من محافظة حضرموت إلى محطات توليد الكهرباء في عدن. هذا التعطيل أدى إلى نفاد الوقود اللازم لتشغيل المحطات، مما تسبب في زيادة ساعات الانقطاع بشكل كبير.

انعكاسات الأزمة على الحياة اليومية

• معاناة السكان:

السكان في عدن يعانون من ارتفاع درجات الحرارة مع انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، مما يؤثر على حياتهم اليومية وقدرتهم على القيام بأنشطتهم.

• شلل اقتصادي:

القطاعات الاقتصادية في المدينة، بما في ذلك الأعمال الصغيرة والمستشفيات والمرافق العامة، تأثرت بشدة نتيجة الانقطاع المستمر للكهرباء.

• استياء شعبي:

تصاعدت حالة الغضب الشعبي في المدينة، حيث يطالب السكان السلطات المحلية والحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الأزمة وضمان توفير التيار الكهربائي.

الحلول المقترحة

• استئناف نقل النفط الخام:

إعادة فتح خطوط الإمداد من حضرموت إلى عدن تعتبر خطوة أساسية لضمان استمرار تشغيل محطات الكهرباء.

• استخدام مصادر بديلة:

يمكن النظر في حلول مؤقتة مثل استيراد الوقود بشكل عاجل أو استخدام الطاقة الشمسية لتخفيف الأزمة.

• تعزيز الحوار المحلي:

دعوة جميع الأطراف المعنية في حضرموت وعدن للتوصل إلى تفاهمات تضمن استمرار إمدادات الوقود.

خاتمة

تفاقم أزمة الكهرباء في عدن يعكس تحديات كبيرة تواجه قطاع الطاقة في اليمن. ومع استمرار منع توصيل النفط الخام من حضرموت، تتزايد معاناة السكان، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من السلطات المحلية والحكومة لإيجاد حلول مستدامة.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك