إعلان


وجه القائد الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة للمحكمة العليا، متهمة بأنها تعرقل تنفيذ وعوده الانتخابية بشأن ترحيل المهاجرين غير النظام الحاكميين. عبر ترامب عن استيائه من قرار المحكمة بعدم السماح بطرد أشخاص متهمين بأنهم أعضاء في عصابات، مشيراً إلى أن ذلك يمثل “يوماً سيئاً وخطراً” للبلاد. يأتي هذا في إطار تأثير الأحكام القضائية على برنامج الطرد الجماعي الذي أطلقه ترامب، والذي تأثر برفض المحاكم استخدام “قانون الأعداء الأجانب”. المحكمة العليا مددت الحظر على الترحيلات حتى إشعار آخر، مع إحالة القضية لمحكمة الاستئناف لتحديد مدى قانونيتها.

انتقد القائد الأميركي دونالد ترامب بشدة المحكمة العليا للولايات المتحدة أمس الجمعة، مشيرا إلى أن القضاة يعوقون تنفيذ وعوده الانتخابية بعد إلغاء قرارات إدارته المتعلقة بترحيل المهاجرين غير النظام الحاكميين.

إعلان

وفي منشور على منصته تروث سوشيال، قال ترامب: “المحكمة العليا للولايات المتحدة تمنعنا من طرد المجرمين من بلادنا. إنها تعرقل قيامي بما انتُخبت لأجله”، مضيفاً “إنه يوم سيئ وخطر” للبلاد.

قررت المحكمة، بأغلبية الأصوات مع اعتراض اثنين من القضاة، النظر في طعن طارئ قدمه محامو رجال فنزويليين متهمين بأنهم أعضاء في عصابات، وهو التصنيف الذي يعتقد أن الإدارة تراه مبررا للترحيل السريع من الولايات المتحدة بموجب قانون الأعداء الأجانب لعام 1798.

كانت المحكمة العليا قد أصدرت أمراً مؤقتاً بوقف عمليات الترحيل من مركز احتجاز في شمال تكساس خلال ساعات الليل الفترة الحالية الماضي.

Migrants leave a chartered flight that arrived from Brownsville, Texas in the Rio Grande Valley, while en route to be deported to Juarez, Mexico, at El Paso International Airport in El Paso, Texas, U.S. March 16, 2021. Picture taken through a fence. REUTERS/Paul Ratje TPX IMAGES OF THE DAY
مهاجرون خلال توجههم للترحيل إلى المكسيك (رويترز)

أولوية قصوى

وضع القائد الجمهوري مكافحة الهجرة غير النظام الحاكمية كأولوية قصوى، متحدثاً عن “غزو” من جانب “مجرمين أتوا من الخارج” ويشير باستمرار إلى ضرورة ترحيلهم. ومع ذلك، تم إحباط أو تأخير برنامج الطرد الجماعي بسبب أحكام قضائية.

في 19 أبريل/نيسان الماضي، أصدرت العديد من المحاكم الفدرالية ومحاكم الاستئناف، بالإضافة إلى المحكمة العليا نفسها، قراراً بحظر استخدام “قانون الأعداء الأجانب”، الذي كان سابقاً يُستخدم فقط أثناء الحروب، معتبرةً أنه يجب على السلطات “إبلاغ الأشخاص المراد ترحيلهم قبل فترة كافية”.

وقد استند ترامب في مارس/آذار الماضي إلى هذا القانون الذي تم استخدامه آخر مرة ضد مواطنين يابانيين أميركيين خلال الحرب العالمية الثانية.

في قرارها الصادر أمس الجمعة، مدّدت المحكمة الحظر الذي أصدرته يوم 19 أبريل/نيسان حتى إشعار آخر.

وستحال القضية إلى محكمة الاستئناف الفدرالية لتحديد مدى قانونية استخدام هذا القانون والشروط التي يمكن للأشخاص المعنيين من خلالها الطعن في ترحيلهم أمام المحكمة.


رابط المصدر

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا