واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية: صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تتمتع بوضع اقتصادي جيد، مشيرًا إلى أن “هناك تكلفة في الفترة الانتقالية” دون تحديد طبيعة هذه التكلفة. وخلال تصريحات له، زعم ترامب أن الولايات المتحدة تجني ملياري دولار يوميًا، واصفًا ذلك بأنه “أمر غير مسبوق ولم نحققه في الماضي”.
وأضاف ترامب أنه يعتقد أن الولايات المتحدة “سمحت لعدة دول بأن تصبح دولًا كبيرة وثرية على حسابنا”، مؤكدًا أنه “لن يسمح بحدوث ذلك مجددًا”. ولم يوضح الرئيس السابق الدول التي يقصدها، لكن تصريحاته تشير إلى احتمال إعادة تقييم أو تغيير في السياسات التجارية والعلاقات الاقتصادية مع بعض الشركاء التجاريين.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي نقاشات حول معدلات التضخم، والنمو الاقتصادي، والسياسات التجارية. وبينما تشير بعض المؤشرات إلى قوة في سوق العمل ونمو الناتج المحلي الإجمالي، يرى آخرون تحديات قائمة تتطلب معالجة.
ويشتهر ترامب بمواقفه الصريحة تجاه التجارة الدولية، حيث اتخذ خلال فترة رئاسته إجراءات حمائية وفرض رسومًا جمركية على بعض الدول بهدف حماية الصناعات الأمريكية. وتثير تصريحاته الأخيرة تساؤلات حول ما إذا كان سيعود إلى تبني سياسات مماثلة في المستقبل.
من جانب آخر، لم يتم التحقق بشكل مستقل من دقة ادعاء ترامب بشأن تحقيق ملياري دولار يوميًا. وعادة ما يتم قياس الأداء الاقتصادي للدول من خلال مؤشرات مثل الناتج المحلي الإجمالي، ومعدلات النمو، وحجم التجارة، وليس من خلال “الأرباح اليومية” المباشرة.
وتعليقًا على تصريحات ترامب، من المتوقع أن تثير هذه التصريحات ردود فعل متباينة داخل الولايات المتحدة وخارجها، خاصة من الدول التي قد تعتبر نفسها مستهدفة بتغيير السياسات التجارية الأمريكية.