بحسب وصف مذيع اليمن اليوم عبدالله الرويشان: قيل اذا خاصمت فلا تفجر
بل ومن المؤسف أننا وصلنا إلى درجة أن نقول واذا قتلتم فأحسنو القتله ..
والله مؤلم ما يحدث هذه الايام في اليمن
ليس الوجع أن شعب اليمن أصبح اليوم يموت تحت ويلات صراع الأطراف السياسيه .. ولكن قمة الاوجاع أن يموت العائدون إلى الوطن قبل أن يلتقو باهاليهم ..
هنا الشاب عبدالملك السنباني غادر الوطن قبل أعوام جراء جور الحرب الدامية في بلده وبقي مغترب في امريكا لسنوات وحين اشتاقت له أمه وأهله وهو أيضا اشتاق لهم قرر أن يخرج من امريكا لزيارة أهله ولكن لم يخطر على باله أن موطنه بات بلداً أشد ضراوة من غابات تفترسها العصابات المتوحشه
تم القبض على هذا الشاب البريء السنباني في عدن وحجتهم أنه يحمل أوراق نقدية دولارات تلك التي جمعها طيلة أيام غربته
قاموا بإخفاء السنباني وأدخلوه تحت عذاب الليالي المريرة وعذبوه أشد أنواع العذاب ويوم امس الأول وبعدما قام أهله بالنزول إلى عدن وهناك وعند قضبان السجون قامت أمه بحرق عصبة خمار رأسها وهي تترجاهم بالإفراج عن ابنها وهنا كانت الفاجعة ..
أخرجوا لها ابنها وقد أصبح جثة هامدة وقد فاضت روحه إلى الله فأحترق قلب أمه لدرجة أنها تعيش الآن على سرير العناية المركزة
ولا حول ولاقوة إلا بالله
١٠ – ٩ – ٢٠٢١م
عبدالله الرويشان
المصدر: فيسبوك