وجه اليوم التاجر عبدالرحمن العوادي بضخ ثلاثة الاف طن من الديزل ككمية اسعافية لمحطات كهرباء عدن ، لكن من الواضح ان الجهات المستفيدة من استيراد الديزل بسعر 1400 دولار للطن الواحد لا تكترث لمعاناة الناس وتحاول تطفيش المستوردين الذين تقدموا بأسعار اقل بكثير من هذا الرقم ، بغرض العودة الى نظام الشراء بالأمر المباشر دون مناقصة.
وهنا من المهم ايضاح التالي:
الباخرة MT-MAISAN وصلت فجر امس الى ميناء الزيت بعدن محملة بكمية ( 66,027.310 طن ) من مادة الديزل الخاص بمحطات توليد كهرباء عدن.
العقد ينص بوضوح ان على وزارة المالية ايداع 50٪ من قيمة الشحنة قبل وصول الباخرة بمجرد استلام وثائق الشحنة ، والمبلغ الباقي يتم ايداعه بعد الفحص وقبل تفريغ الشحنة.
استلم المسؤولون في وزارتي المالية والكهرباء والجهات ذات العلاقة وثائق الشحنة قبل عشرة ايام ، ويوم امس وصلت الباخرة والمبلغ لم يتم ايداعه بعد.
نتيجة ضغط وزارة الكهرباء ، تم عمل سويفت بقيمة ٥٠ / عبر البنك الاهلي السعودي ولم يتحول لحساب الشركة المستوردة ( مجموعة العوادي التجارية ) ، وتم ابلاغهم ان تاريخ الاستحقاق 28 أغسطس ، ثم يضغطون على التاجر للتفريغ وهو لم يستلم النصف الاول من قيمة الشحنة بعد ، مع العلم ان التاجر يتحمل غرامات 60 الف دولار يوميا للشركة المالكة للباخرة اذا قام بتأخير تفريغ الشحنة.
المصدر: عبدالرحمن أنيس