إعلان

بشعر اشقر ولباس اسود.. ظهور افراد خلف المشاط ومحمد ال جابر يثير الريبة حول هويتهم؟ (فيديو)!؟

اثار ظهور افراد حراسة يرتدون اللباس الاسود لحظة لقاء الوفد السعودي بالرئيس مهدي المشاط من جانب الحوثيين في القصر الجمهوري اليمني بالعاصمة صنعاء وكما يبدوا واضحاً في الفيديو أن لون شعر الافراد الثلاثة اشقر وهذا غريب بعض الشيئ اذ أن هيئة افراد الحراسة اليمنيين ليس هكذا غالباً.!

في الفيديو التالي سترى لحظة تقدم رئيس الوفد السعودي السفير محمد ال جابر للسلام على الرئيس مهدي المشاط تقدم الافراد للخلف!

إعلان

حول ذلك علق المغرد السعودي عمر الزهراني واصفين ان أولاءك الحراسة هم من الحرس الثوري فيما علق اخرون انهم تابعين للمبعوث الاممي لدى اليمن، شاهد الفيديو وشاركنا رأيك.

القناة الفورية على التيليجرام: هنا

https://youtu.be/kjXyrEOUjqI

السفير اليمني السابق في الاردن علي العمراني: السلام الحقيقي ما يزال بعيد المنال في اليمن

‏مهما كثر الحديث عن السلام مع الحوثي، فهو توهم؛ والأكيد أنه سيستمر بالتشبث بالسلاح والعنف والتعبئة، كما كان في كل حروبه السابقة وهُدَنِه وسلامه، منذ حوالي عشرين عامًا.فهو يخوض حرباً مقدسة، كثيرا ما وصفها عبدالملك نفسه بأنها حرب عبر الأجيال، أو حرب حتى يوم القيامة.

‏وعلى الأرجح أن الحوثي سوف يتعامل مع السعوديين، الراغبين في الخروج من الحرب، مثل تعامله مع اليمنيين طيلة العشرين عاماً الماضية، فلم يكن اليمنيون يريدون الحرب أصلاً. ولطبيعة الحوثي ومعتقداته، قد يجد السعوديون أنفسهم مضطرين مرة أخرى لخوض المواجهة مع الحوثي ولو بعد سنين . ولا يستبعد أن يخوض معهم الحرب الثانية والثالثة والسادسة! على غرار حروبه مع الدولة اليمنية منذ 2004.

‏ ولا توجد بوادر أو مؤشرات، في أن يغير الحوثي معتقداته وأساليبه خلال الشهور والسنوات القادمة، ليكون قوة سياسية وطنية طبيعية تنتمي إلى هذا العصر، وسوف يبقى متمسكاً بالأساطير والمعتقدات في الإصطفاء والحق الإلهي، وبالعنف والسلاح لفرضها. وواجبات الحوثي وحقوقه؛وفقاً لمعتقداته، لا تقتصر على اليمن، وإنما تشمل الفضاء الاسلامي كله، وأهل الجزيرة العربية هم الأقرب و”أولى بالمعروف” وهو لا ينسى فلسطين طبعاً!

‏صنفت الحكومة اليمنية الحوثي حركة إرهابية، وحثت جميع الدول على اعتماد ذلك التصنيف، ومع ذلك، لا يملك مجلس القيادة الرئاسي سوى أن يبصم على ما اتفق عليه السعوديون والحوثيون.ومؤسف ومحزن، أن ينتهي أمر الشرعية اليمنية التي قام التحالف والحرب الطاحنة بحجة إعادتها، إلى حال تابع وتائه وبائس كهذا.

‏وطوال اللقاءات والمفاوضات مع الحوثيين كانت الحكومة الشرعية مستبعدة، ومن الواضح أنها في شكلها وتشكيلها الجديد، لا تملك من أمرها شيئًا.ولعل حكاية أن هادي كان لا يصلح شريكاً، كان القصد منه، شريكاً لا يتلكأ أو يتأخر في الموافقة على أي شيء، وبسرعة فائقة وطاعة عمياء!

‏وكان استبعاد الشرعية اليمنية من اللقاءات والمفاوضات، شرطا حوثياً تعاطى معه السعوديون بما يرضي الحوثيين، بغض النظر عن رضا الشرعية اليمنية، حلفاء السعوديين، من عدمه.وهم في حقيقة الأمر – أي الشرعية- وفي قرارة أنفسهم، ليسوا راضين، لكنه صار يُقضَى الأمر حين تغيب تيمٌ ولا يستأذنون وهم شهودُ، كما قال الشاعر قديماً!

‏وبعد استقبال السفير ال جابر ليلة أمس في صنعاء على النحو الذي كان، لا بد أن يسأل كثيرون، لماذا قامت الحرب أصلاً ؟!

‏وكيفما كانت النوايا؛ فقد تمخضت حرب الثمان السنوات الماضية، عن تمكين الحوثيين والإنفصاليين، وتدمير اليمن، وإضعاف الجميع ما عدا الحوثيين والإنفصاليين.. ويبدو أن لا أحد يأبه بما يفترض أنه يمثل تطلعات الأغلبية الساحقة من الشعب اليمني، وحقهم في سلام حقيقي وحياة كريمة ودولة يمنية واحدة مستقرة على كل التراب اليمني.وهذا يعني إن الصراع سوف يستمر في اليمن، للأسف. وإن السلام الحقيقي ما يزال بعيد المنال.

المصدر: وسائل اعلام مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك