إعلان

عدن – خاص: شهدت مدينة عدن، يوم أمس، حادثة مؤسفة حيث اقتحم عدد من الأشخاص، يزعمون أنهم من أنصار القضية الجنوبية، قاعة احتفال للأطفال، مما أدى إلى تعطيل الحفل وترويع الأطفال الحاضرين.

بسبب الوحدة اليمنية: فوضى تعكر صفو احتفال أطفال في عدن.. والنقاد يسألون: إلى أين يسير الجنوب؟
بسبب الوحدة اليمنية: فوضى تعكر صفو احتفال أطفال في عدن.. والنقاد يسألون: إلى أين يسير الجنوب؟

تفاصيل الحادثة:

كان الحفل يقام بمناسبة اليوم العالمي للشباب، ويهدف إلى الاحتفاء بالأطفال وتقديم فقرات فنية وترفيهية لهم. إلا أن مجموعة من الأشخاص اقتحموا القاعة ورفعوا شعارات معادية للحفل، مما أدى إلى حالة من الفوضى والخوف بين الحضور.

إعلان

وقد أكد عدد من شهود العيان أن الحفل لم يتضمن أي محتوى سياسي، وأن جميع الفقرات كانت موجهة للأطفال. كما نفوا وجود أي شعارات أو رموز سياسية داخل القاعة.

ردود الفعل:

أثارت هذه الحادثة موجة من الاستياء والاستنكار في أوساط الرأي العام، حيث اعتبرها الكثيرون تصرفاً غير حضاري وغير مقبول.

عبدالرحمن أنيس، الصحفي والناشط السياسي، علق على الحادثة قائلاً: “نحن في عام 2024 لكن المناضلون الجدد الذين انضموا للمشروع الجنوبي مؤخراً بعد أن زالت المخاطر، يريدوننا أن نعيش معهم أحداث العام 2007 في عام 2024. مش هكذا تعوضون ما فاتكم من النضال يا حبايب”.

أما فتحي بن لزرق، الصحفي اليمني المعروف، فقد تساءل في تغريدة له: “شيء معاكم دولة للناس.. ولا بتقضوها مهرجانات ومسيرا ت وتعطيل احتفالات حكومية ورفع أعلام وتنكيس أعلام. 9 سنوات كاملة وانتم مسيطرون على “عدن” والمحصلة صفرية. أيوه وبعدين..؟ أيش بعد هذه المسيرات والغوغائية؟ أيش نهاية الفلم؟”.

(طفلة تقبل الوزير نايف البكري) أطفال يحتفلون مع وزير الرياضة اليمني نايف البكري بعد أن قدمو له شكوى ماحدث في قاعة الفخامة التي افسد حفلها من يسمون انفسهم مناضلين الجنوب
(طفلة تقبل الوزير نايف البكري) أطفال يحتفلون مع وزير الرياضة اليمني نايف البكري بعد أن قدمو له شكوى ماحدث في قاعة الفخامة التي افسد حفلها من يسمون انفسهم مناضلين الجنوب

تحليلات:

يرى مراقبون أن هذه الحادثة تعكس حالة من الفوضى والانفلات الأمني في مدينة عدن، وأنها تشكل تهديداً للسلم الاجتماعي والاستقرار. كما يرون أن هذه الأفعال تسيء إلى سمعة القضية الجنوبية وتبعدها عن أهدافها السلمية.

أسئلة تطرح نفسها:

  • هل هذه الحادثة عكس لطبيعة النضال السلمي؟
  • من المستفيد من هذه الفوضى؟
  • كيف يمكن وضع حد لهذه التصرفات غير المسؤولة؟

خاتمة:

إن ما حدث في عدن هو أمر مرفوض، ويجب على الجميع العمل على الحفاظ على السلم الاجتماعي والاستقرار، والابتعاد عن أي أعمال عنف أو تخريب. كما يجب على الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المتورطين في هذه الحادثة.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك